نوفمبر 09. 2024

ظروف معيشية سيئة يعانيها مهجّرو عفرين جراء قطع منظمة اليونيسف المياه عن مخيمات منطقة الشهباء

عفرين بوست – خاص

يعاني أهالي عفرين المهجّرين قسرًا لمخيمات منطقة الشهباء في ريف حلب الشمالي، ظروف معيشية سيئة وأزمة مياه بسبب توقف منظمة اليونيسف عن تأمين مياه الشرب، وتوقف المساعدات الإغاثية المقدمة من منظمة الهلال الأحمر السوري منذ أكثر من ستة أشهر، وسط تدهور الوضع الاقتصادي في ظل تدهور قيمة الليرة السورية واستمرار الحصار المفروض من قبل حواجز الفرقة الرابعة التابعة للنظام السوري لمنطقة الشهباء.

قالت عضو الرئاسة المشتركة لهيئة الإدارة المحلية، أليف محمد، لـ”عفرين بوست” إن “منظمة اليونيسف قطعت المياه عن مخيمات منطقة الشهباء، ما دفعنا لوقف ضخ المياه للنقاط العسكرية المشتركة مع النظام السوري والقوات الروسية حتى نستوفي حاجة المخيمات”.

وأضافت “بالرغم من ذلك لا تفي المياه المتوفرة حاجة المخيمات، لجأنا لحفر الآبار لكن للأسف تبين أن مياهها غير صالحة للشرب، ما يضعنا أمام أزمة مياه شديدة وسط الحصار الذي نعانيه في منطقة الشهباء”.

وأدانت هيئة الإدارة المحلية والبلديات، في بيان صدر بتاريخ 22 فبراير الجاري، قرار منظمة اليونيسف بقطع المياه عن مهجّري عفرين في مخيمات منطقة الشهباء بريف حلب الشمالي.

“إننا في هيئة الإدارة المحلية وباسم أهالينا في المخيمات ندين ونستنكر هذا القرار الذي هو جانب من الانتهاكات بحق الإنسان والإنسانية جمعاء ولا يخدم بأي جانب المواثيق والقوانين القائمة عليها المنظمات، بل على العكس إن هذا القرار لا يذكرنا إلا بما فعلته الدولة الفاشية التركية بقطع المياه عن أهالينا في الحسكة ويأتي قرار اليونيسف تأييداً لهذه السياسات”.

وطالبت الهيئة الجهات المعنية بإعادة النظر في مثل هذه القرارات، والضغط على اليونيسف “للقيام بواجباتها الأخلاقية والقانونية تجاه هذا الشعب”.

على صعيد آخر، أفاد مراسل “عفرين بوست” بأن منظمة الهلال الأحمر السوري توقف عن توزيع المساعدات الإغاثية والحصص الغذائية منذ ستة أشهر، موضحاً أن المساعدات كانت تُوزّع شهرياً على العوائل القاطنة بالمخيمات، ومن ثم قامت المنظمة بتوزيعها كل شهرين ومن ثم خفّضتها إلى ثلاثة أشهر، حتى توقفت نهائياً عن التوزيع.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons