عفرين بوست – خاص
مع تواصل الفلتان الأمني في المناطق الخاضعة لسيطرة الاحتلال التركي بالشمال السوري، تستمر عمليات خطف المدنيين من قبل عصابات مسلّحة تابعة لميليشيات أنقرة، مستخدمة سيارات عسكرية لتنفيذ عملياتها واقتياد المخطوفين إلى جهات مجهولة، بغية ابتزاز ذويهم وطلب فدى مالية منهم.
أفاد مراسل “عفرين بوست” أن مسلحين مجهولين يستقلون سيارة “سنتافيه” قاموا بخطف الطفل “عمر رضوان فلاحه” أثناء ذهابه إلى عمله صباح أمس 18 فبراير، في مدينة الباب المحتلة بريف حلب الشرقي، دون معرفة مصيره حتى اللحظة.
وأضاف أن مسلحين ملثمين يستقلون سيارة نوع “فان” اختطفوا الطفل “محمود العبود” من قاطني مخيم الأرامل بريف أعزاز قبل نحو ستة أيام، وذلك أثناء تواجده بالقرب من دوار القلعة في مدينة أعزاز المحتلة، دون معرفة مصيره حتى اللحظة.
وفي مدينة عفرين المحتلة، أقدم مسلحون ملثمون يستقلون سيارة جيب عسكرية على اختطاف الشاب “أحمد فاطر طريطر” من أبناء قرية معرتمصرين بريف إدلب، في أثناء توجهه إلى مدينة أعزاز لدخول الأراضي التركية عبر طرق التهريب.
وبحسب مصدر خاص، أُصيبت والدة الشاب “أحمد” بجلطة قلبية بعد أن عجزوا عن الوصول لخبر عنه أو معرفة مكانه إثر محاولتهم الاستفسار عنه لدى جميع مراكز ميليشيات الشرطة العسكرية والمدنية في مدينة عفرين.
علماً أن السلطات التركية قامت بترحيل الشاب “أحمد طريطر” قبل مدة برغم امتلاكه أوراق الحماية المؤقتة (الكملك) نحو الشمال السوري.
