متزعمان في ميليشيا “لواء الشمال” يهددان مواطن كردي بالقـ تل لمطالبته بمنزله في قرية هوبكا

عفرين بوست – خاص

استمرارًا في ترويع الأهالي وتهديدهم من قبل الميليشيات المسلحة التي تحولت لعصابات تمتهن أعمال الخطف والسرقة وتمارس الانتهاكات الجسيمة ضد المدنيين، قام متزعمان في ميليشيا “لواء الشمال” بتهديد مواطن كردي وزوجته بالقتل لمجرد عودته ومطالبته بمنزله بعد سنوات من التهجير القسري عن قريته في ناحية راجو بريف عفرين المحتل.

أفاد مراسل “عفرين بوست” أن المدعو “أبو عبد الله الزربة” متزعم قطاع ميليشيا “لواء الشمال” في ناحية راجو، ونائبه المدعو “البطوشي” هددا المواطن “حسين اسماعيل مصطفى” (65 سنة) بالقتل أو إجباره على العودة من وجهة النزوح، ملفقين به تهمة القتل لدى ميليشيا الشرطة العسكرية.

وأوضح المراسل أن المواطن “حسين” عاد مع زوجته قبل نحو شهر ونصف إلى قريته هوبكا، بعد سنوات من التهجير والنزوح إلى مدينة حلب، وطالب بمنزله الذي يستولي عليه نجل شقيق المدعو “أبو عبد الله الزربة”. إلا أن المتزعم “الزربة” قام بتحريك قضية لدى ميليشيا الشرطة العسكرية تتعلق بمقتل أبنائه، واتهم بها زوراً للمواطن “حسين”.

ويستولي المدعو “الزربة” على عدة حقول الزيتون ومنزل في قرية هوبكا، وعلى محلين تجارييْن في بلدة راجو، إضافة على حقلي زيتون في قطاع الشرقية والتاسعة خارج القرية.

كما يستولي على عدد من سيارات أهالي قريتي هوبكا وشيخ بلو ولم يعطيهم بالرغم من مطالبتهم بها. ويمنع أي شخص من دخول غابات جبل هاوار، بهدف احتكار قطع أشجارها الحراجية لصالحه الخاص، ويفتتح مفحمة في راجو وينتج الفحم النباتي للإتجار بها.

فيما يُعرف عن نائبه المدعو “البطوشي” والمنحدر من مدينة الطبقة، بسمعته السيئة وارتكابه العديد من الانتهاكات والاعتداءات في ناحية راجو، والمسؤول المباشر عن جميع انتهاكات الميليشيا وأعمالها في قرية هوبكا، علما أن كلاهما، المتزعم ونائبه، كانا ضمن صفوف تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” قبل انتقالهما إلى إقليم عفرين المحتل.