عفرين بوست – خاص
اعتقلت سلطات الاحتلال التركي اليوم 4 فبراير، مواطنين هما “حسن شيخو بكر” (62 سنة) من أهالي قرية كوليان تحتاني، و”محمد عصمت جمو” من أهالي قرية كوليان فوقاني – راجو، وفق ما أوردته مصادر “عفرين بوست” الخاصة.
ويأتي اعتقالهما في سياق الحملة الأمنية التي تشنها الاستخبارات التركية وميليشيات الشرطة العسكرية والمدنية بحق أهالي قريتي كوليان تحتاني وفوقاني في ناحية راجو، تحت ذريعة التعامل مع الإدارة الذاتية السابقة في عفرين.
تشهد قرية كوليا/ كوليان تحتاني – ناحية راجو حملة اعتقالات، كان آخرها اعتقال مواطنين اثنين بتاريخ 29 يناير الالماضي، ليصبح العدد 12 مواطناً بينهم أربع نساء، وذلك في عمليات متقاربة من تواريخها.
ففي 30 يناير 2024 اعتقلت سلطات الاحتلال التركي اعتقلت المواطنين “محمد نعسان سليمان” (57 سنة) و”عبد الرحمن محمد حموش” (51 سنة)، وفي 24/1/2024 اعتقلت المسن “خليل إبراهيم بلال” (66 سنة) وهو إمام المسجد. وبتاريخ 23/1/2024 اعتقلت المواطنين: محمد محمود سليمان (53 سنة)، مصطفى محمد بكر (33 سنة)، وبتاريخ 14/1/2024 اعتقلت المواطنين: ريحانه محمد علي يوسف (50 سنة)، علي محمود سليمان (35 سنة)، فاطمة محمد علي سليمان (51 سنة)، واعتقلت في 29/12/2023، الفتاتين الشقيقتين: زينب سليمان (21 سنة) وحنيفة سليمان (20 سنة) ابنتي سليمان، وبذلك بلغ عدد النساء المعتقلات 4؛ فيما لا زال الجميع قيد الاعتقال التعسفيّ.
على صعيد متصل، علمت “عفرين بوست” بأن الاستخبارات التركية وميليشيا الشرطة المدنية اعتقلت، بتاريخ 23 يناير الفائت المواطنة “زينب محمد كلوشو” (57 سنة)، من أهالي بلدة موباتا، بتهمة العمل مع الإدارة الذاتية السابقة في عفرين
المواطنة “زينب” كانت قد عادت من مناطق التهجير القسري بحلب إلى مسقط رأسها منذ حوالي خمسة أشهر، وتعرضت للاعتقال أربع مرات على التوالي، وكان يتم الافراج عنها بعد دفع فدية مالية في كل مرة.