عفرين بوست – خاص
إمعاناً في ممارسة الانتهاكات، تتواصل عمليات السرقة والنهب والسلب في إقليم عفرين المحتل، وسط حالة الفلتان الأمني وتواطئ الأجهزة الأمنية التابعة لسلطات الاحتلال التركي مع المسلحين واللصوص المستوطنين الذين تحولوا لعصابات مسلحة ترتكب الجرائم لغاية جمع الأموال والإتجار بالمسروقات.
في السياق، أفاد مراسل “مراسل “عفرين” بأن مجموعة مسلحة قامت باعتراض طريق المواطن “زكي علي” (42 سنة) من أهالي قرية مازن – ناحية شيراوا، في شارع السرفيس بحي الأشرفية، صباح اليوم 2 فبراير، وسلبت منه دراجته النارية وهاتفه الخليوي ومبلغ 400 دولار إضافة لمبلغ 1400 ليرة تركية.
وأضاف المراسل بأن المستوطنين القاطنين في المخيم العشوائي الواقع قرب مدرسة ميسلون بحي الأشرفية، مازالوا يسلبون ويعتدون على المواطنين في الشوارع المحيطة بالمدرسة، بالرغم من أن أهالي الحي الساكنين في محيط المدرسة قدموا عدة شكاوي لميليشيا الشرطة العسكرية، إلا أنها لم تُحرّك ساكنًا.
ففي آخر حادثة وقعت مساء أمس 3 فبراير، قام عدد من المستوطنين بضرب الشاب “عابدين خلو” (16 سنة) من أهالي قرية علي جارو – ناحية موباتا، وأخذوا منه هاتفه الخليوي، كما سرقوا دراجة نارية للمواطن “بلال” من أهالي جيه/ جبلية – راجو، كانت مركونة أمام المدرسة.
كما تم سرقة سيارة سنتافيه صباح اليوم أيضًا، من أمام منزل المواطن “عدنان إبراهيم شيخو” من أهالي جنديرس، وذلك في شارع القبور بحي الزيدية في مدينة عفرين المحتلة، علماً أنه اشتراها قبل نحو عشرة أيام فقط.