نوفمبر 21. 2024

أخبار

المدعي العام الاتحادي الألماني يوجّه تهمة الإرهـ ـاب إلى 3 مسلحين بالانتماء إلى ميليشيا “لواء التوحيد”

Photo Credit To صحيفة ألمانية

عفرين بوست ــ متابعة

وجه المدعي العام الاتحادي لدى محكمة العدل الاتحادية الألمانية في 28/12/2023 الاتهام ضد ثلاثة سوريين بتهمة الانتماء إلى لواء التوحيد وكان أحد أكبر ميليشيات “الجيش الحر”، باعتباره “منظمة إرهابية أجنبيّة”. وذلك أمام مجلس أمن الدولة في المحكمة العليا في برلين.

وقال المدعي العام الاتحادي في بيان: هناك شك معقول بأنّ المتهمين السوريين الثلاثة كانوا أعضاء في المنظمة الإرهابيّة الأجنبية “لواء التوحيد” الذي كان يعمل في محافظة حلب السورية بين عامي 2012 ــ2014، في حين ما يزال المتهمون طلقاء حتى الآن.

 هناك ما يكفي من الاشتباه في أن المتهمين كانوا نشطين كأعضاء في منظمة إرهابية أجنبية (الفقرة 1 من المادة 129 ب بالاقتران مع المادة 129 أ الفقرة 1 رقم 1 من القانون الجنائي الألماني). وأشار البيان إلى أن المتهمين طليقون. وتشمل الاتهامات كلاً من:

ــ المدعو (محمد ر) الذي تزعم كتيبة ضمن ميليشيا “لواء التوحيد”، ومن بين أمور أخرى، استولت الوحدة على منطقة في حلب واحتفظت بها لفترة طويلة.

ــ المدعو (أنس ك. و)، الذي كان متحدثاً ومراسلاً للميليشيا.
ــ المدعو (يوسف ك). وكان مرافقاً للمدعو (أنس.ك.و) بشكل منتظم إلى مناطق الاشتباكات، ويقوم بإعداد التقارير والمقاطع المصورة والتقاط الصور الفوتوغرافية بهدف الدعاية”. كما قام بتمجيد “المنظمة” والترويج لها علنًا من خلال إنتاج العديد من المقالات حول أنشطتها.

وجاء في بيان المدعي العام: “لواء التوحيد جماعة إسلامية مسلحة عملت في محافظة حلب السورية بين عامي 2012 و2014. وكانت تتألف مما يصل إلى 10000 مقاتل. وكان هدفهم هو محاربة نظام بشار الأسد وإقامة دولة دينيّة على أساس الشريعة الإسلامية. وتحقيقًا لهذه الغاية، تعاونت الجماعة مع تنظيمات إرهابية أجنبية أخرى في المنطقة، لا سيما جبهة النصرة وأحرار الشام”.

القضية مستجدة بكل المعايير، إذ تنطوي على توجيه الادعاء الألمانيّ للاتهام لعناصر مسلحة في ميليشيات لا تصنفها ألمانيا منظمات إرهابيّة. إلا أنّ القضاء الألمانيّ استند نص قانونيّ يتضمن دعم منظمة “إرهابية” ولو لمرة واحدة، ويعتبر ذلك جريمة بحد ذاتها.

علاقة التوحيد بالنصرة

في 11/12/2012 أدرجت واشنطن “جبهة النصرة” على قوائم الإرهاب ورفض الائتلاف الوطنيّ ومعه ميليشيات “الجيش الحر التصنيفَ الأمريكي، وأكد متزعم لواء التوحيد عبد القادر الصالح إدانة القرار الأمريكيّ في حديث للجزيرة نت ونُشر في 21/12/2012 وقال: “إن علاقة لواء التوحيد بجبهة النصرة كعلاقته مع بقية الكتائب المقاتلة، “نتشارك معهم في القتال وقد نختلف في بعض الأفكار والرؤى السياسية، لكن لا نقبل أن يوضعوا هم أو غيرهم من المقاتلين على قائمة الإرهاب”.

في 22/11/2013، اندمجت 7 ميليشيات بينها ميليشيا “لواء التوحيد في إطار الجبهة الإسلاميّة وجاء ذلك بعد مقتل متزعم قائد لواء التوحيد “عبد القادر الصالح” في 18/11/2013.

وفي 29/7/2014 أُعلن الاندماجُ الكامل لمكونات “الجبهة الإسلامية” في حلب وتزعمها حينها المدعو عبد العزيز السلامة. وكان متزعمَ ميليشيا “لواء التوحيد”. وفي 1/8/2014 أعلنت ميليشيات “صقور الشام وجيش الإسلام” اندماجهما تحت قيادة زهران علوش.

ونتيجة إشكالات عدة داخل “الجبهة الإسلاميّة” تفككت تلك الاندماجات وأعيد ترتيبها مع أطراف أخرى: وانضمت ميليشيا “لواء التوحيد” مع ميليشيات أخرى في شمالي سوريا تحت اسم “الجبهة الشامية” وذلك في 25/12/2014.

المصدر: صحيفة ألمانية

Post source : عفرين بوست

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons