عفرين بوست – خاص
تتوالى حوادث السلب والتشليح من خلال عمليات سطو مسلّح ينفّذها مسلحو ميليشيات أنقرة لسيارات نقل البضائع على طرقات نواحي ريف عفرين المحتل، وسط حالة الفلتان الأمني والفوضى العارمة بظل غياب قانون رادع ومبدأ المحاسبة في إقليم عفرين المحتل.
أقدم مسلحون مساء أمس 22 يناير، على اعتراض سيارة تحمل مواد غذائية في مفرق قرية جقماقا – ناحية راجو، وقاموا بسلب السائق وهو مستوطن منحدر من منطقة المرجة بحلب، ومرافقه وشريكه في تجارة بيع المواد الغذائية بالجملة المواطن “عثمان خليل” من أهالي قرية كعني كورك – جنديرس.
حيث سلبوهما هواتفهما الخليوية ومبلغ 111 ألف ليرة تركي و600 دولار، إضافة إلى كمية من بضاعة السيارة.
وكان قد قام مسلحان مجهولان بتاريخ 6 يناير الجاري، بنهب التاجر الكردي “جهاد عمر علي” من أهالي موباتا وشريكه في التجارة، على طريق بلدة بلبله وقرية قسطل خضريا، وسلبا منهما 1100 دولار و8 آلاف تركي وجهازين موبايل إضافة إلى أنهما أخذا مفتاح السيارة منه لمنعهما من اللحاق بهما.
