عفرين بوست – خاص
أغلق محتجون من أهالي مدينة أعزاز المحتلة بريف حلب الشمالي، أمس 28 ديسمبر، مكتب ما يسمى بالائتلاف الوطني السوري لقوى ما تسمى بالثورة السورية، رداً على ما وصفوه بإهانة نائبة رئيس الائتلاف “ديما موسى” للمحجبات وأهالي حلب.
كما اتهم المحتجون نائبة رئيس الائتلاف الإخواني بالتنمر على أهالي حلب ووصفهم بالتخلف لارتداء نسائها الحجاب.
وشن نشطاء محسوبون على ما تسمى بالثورة السورية هجوماً على صفحات التواصل الاجتماعي، واعتبروا ما ورد على لسان “ديما” إهانة للمحجبات وتنمر عليهنّ، وأنها قامت بتسريب خصوصيات الموظفات، “إلى درجة أنها تحدثت لأعضاء (رجال) في الائتلاف حول خصوصيات الموظفات في حمام النساء”.
ورأى النشطاء أن النائبة تسعى للضغط على المحجبات، وقامت بالبصق “ثلاث مرات على مدينة حلب وعلى الشعب الحلبي كونهم أغلبية سنية محافظة، وقالت “مابيشرفني كون منهم””، معتبرين أن تصرفاتها تأتي من خلفية فكرية ترى فيها الحجاب من عوامل التخلّف.