عفرين بوست – خاص
أقدم شاب من أبناء قرية البرقوم بريف حلب الجنوبي، أمس 1 ديسمبر، على إلقاء نفسه من أعلى برج للحراسة في أحد سجون ميليشيا “السلطان مراد” في حوار كلس بريف أعزاز في ريف حلب الشمالي، ليلقى حتفه مباشرة.
أفاد مراسل “عفرين بوست” أن الشاب تعرض للتعذيب الشديد على يد أحد متزعمي ميليشيا “السلطان مراد” المدعو “علي يرموك” على مدى شهر كامل في محاولة لانتزاع اعترافات منه حول جريمة متهم بارتكابها، إلا أن الشاب رفض الاعتراف بجريمة لم يركبها، وقد حاول الانتحار عدة مرات، إلا عناصر السجن كانوا يضعونه في المنفردة في كل مرة كان يحاول فيها الانتحار حتى تمكن أمس من مغافلة الحرّاس بفترة التنفّس وألقى بنفسه من أعلى البرج.
وأوضح مراسلنا أن ميليشيا “السلطان مراد” قامت بتزوير الحقائق وأبلغت ذويه بأن ابنهم فقد توازنه أثناء قيامه تركيب علم على البرج، وأن سقوطه تسبّب بكسر في عنقه ما أدى إلى وفاته.
وتحاول ميليشيا “السلطان مراد” تعويض ذوي الشاب بمبلغ مالي كبير مقابل عدم قيامهم برفع شكوى ضدها، بقصد طمس الحقيقة.