يوليو 07. 2024

أخبار

في خضم موسم الزيتون.. الائتلاف المعارض يقوم بزيارة ترقيعية إلى إقليم عفرين المحتل

عفرين بوست ــ متابعة

بعد موسم زيتون الذي اتسم بالسرقات وأعمال النهب والإتاوات وتداول أخبار الانتهاكات على نطاق واسع، رئيس الائتلاف يصل إلى عفرين في زيارة ترقيعيّة.

قام رئيس الائتلاف المعارض هادي البحرة يرافقه وزير المالية والاقتصاد عبد الحكيم المصري فيما يسمى الحكومة السورية المؤقتة، بزيارة إلى مدينة عفرين المحتلة، أمس 22/11/2023، وضم الوفد أيضاً أعضاء الائتلاف: بهجت الأتاسي، عبد الباسط عبد اللطيف، أحمد بكورة، عاطف زريق، محمد الخلف، محمد علي عيسى، محمد شيخ رشيد، وأسعد عليطو.

ذكرت الدائرة الإعلاميّة للائتلاف خبر الزيارة على أنّها تفقديّة للمنشآت الاقتصادية المشيّدة حديثاً ومنها سوق الهال الجديد في مدينة عفرين. كما شملت أيضاً زيارة كلية التربية.

لكن الأكثر أهمية في الزيارة هو عقد اجتماع مع ما سمي الفعاليات الاجتماعيّة والاستماع إلى الشكاوى، وتداول نشطاء مقطعاً مصوّراً لشخص عرف عن نفسه بأنّه من المكون العربيّ، وقال: إنّ كلّ فصيل أنشأ لنفسه إمبراطورية في نطاق سيطرته، وأنشأ كل فصيل في القرى أبنية مثل القلاع، لقد أعادونا إلى زمن الإقطاع والآغوات. والناس عندهم عبيد، عرباً وكرداً، الناس هم الأكثر تضرراً، ونحن كشعب نريد شيئاً واحداً فقط هو ألا تهان كرامتنا من قبل أيّ عنصر. ونريد أن يستلم المجتمع المدنيّ المدينة وكف يد الفصائل.

أضاف المتحدث: أنا كمدني وكعربي، تم ضربي أكثر من ثلاث مرات من قبل الفصائل وأهينت كرامتي.

وختم المتحدث بتوجيه السؤال إلى رئيس الائتلاف هادي البحرة؛ هل يمكن أن تحميني بعد أن تغادر أو تحمي أي شخص قال الحقيقة… هل لديكم القدرة على ذلك؟

وفي سؤال أكثر مباشرة قال: “اليوم، ليش الشعب ما بحبكم؟ فقط السياسيين تحبكم، ولا واحد من الشعب بحبكم!

إن زيارة وفد الائتلاف إلى عفرين المحتلة دعائية وترقيعيّة، وجاءت بعد موسم الزيتون مباشرة الذي شهد آلاف التعديات والسرقات وفرض الإتاوات المجحفة والمتنوعة على الحقول والأشجار وإنتاج الزيت ومنع تصديره والتحكم بأسعاره لشرائه بأثمان بخسة لا تغطي التكاليف التي تحملها الفلاحون.

كما إن الغاية من الزيارة تجميل الاحتلال وإظهار الائتلاف المعارض ومعه ما تسمّى الحكومة المؤقتة على أنّها جهات سياسيّة تملك صلاحياتِ تفقد الأوضاع والمحاسبة، وأنّها تتابع الأوضاع ميدانيّاً، فيما الحقيقة أن مثل هذه الزيارات هي لمجرد الدعاية والتقاط الصور. ولا صلاحيات لها مقابل الميليشيات المسلحة التي ترتبط مباشرة بالاستخبارات التركيّة.

زيارة البحرة إلى عفرين لا تختلف عن نسخ سابقة عندما زارها رئيس الائتلاف السابق نصر الحريري وقبله عضو الهيئة السياسيّة عبدالله كدو.    

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons