ديسمبر 23. 2024

تواصل الاحتجاجات الغاضبة ضد ميليشيا “فرقة المعتصم” في بلدة أخترين بريف أعزاز

عفرين بوست – خاص

للمرة الثانية، خرج أهالي بلدة أخترين بريف أعزاز المحتل بريف حلب الشمالي، اليوم 31 أكتوبر، في احتجاجات مطالبين بخروج الميليشيات المسلحة التابعة للاحتلال التركي من البلدة وتسليم المتورطين بإطلاق النار على المدنيين إلى الجهات الأمنية.

أفاد مراسل “عفرين بوست” أن بلدة أخترين بريف حلب الشمالي تشهد حالة من الاحتقان الشعبي والغضب ضد ممارسات ميليشيا “فرقة المعتصم” بحق أهالي البلدة وإطلاق النار على المدنيين، وخرجوا العشرات رافعين لافتات كُتبت عليها “فرقة المعتصم تغتالني”، مهددين باللجوء إلى القوة في حال عدم تنفيذ مطالبهم بتسليم الجناة من مسلحي آل زينو، لا سيما بعد فقدان الشاب” حمد عبدالله النايف” من آل تمرو حياته، أمس 30 أكتوبر، متأثراً بجراحه التي أصيب بها برصاص مسلحي آل زينو المتعاونين مع ميليشيا “فرقة المعتصم”.

فيما تشهد البلدة استنفار عسكري بين مسلحي آل تمرو المدعومين من ميليشيا “فرقة الحمزة” ومسلحي آل زينو المدعومين من ميليشيا “فرقة المعتصم”.

وكان قد خرج العشرات من المدنيين، بتاريخ 29 أكتوبر، ضد ممارسات ميليشيا “فرقة المعتصم” إثر تسببها بإصابة الشاب “حمد العبد الله” من أبناء آل تمرو خلال الاشتباكات القوية التي اندلعت بين مسلحين من أبناء آل تمرو وآخرين من آل زينو المدعومين من قبل ميليشيا “فرقة  المعتصم”، في 28 أكتوبر، في أخترين.

وساندت خلالها ميليشيا “فرقة المعتصم” مسلحي آل زينو ضد آل تمرو، فيما أرسلت ميليشيا “فرقة الحمزة/الحمزات” أسلحة رشاشة خفيفة لمسلحي آل تمرو، لاستخدامها ضد مسلحي آل زينو.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons