عفرين بوست – خاص
علمت “عفرين بوست” اليوم 25 أكتوبر، أن أحد مسلحي ميليشيا “جيش النخبة” استولى على منزل مسن كردي وباعه وباع محتوياته مستغلاً غيابه وزوجته عن المنزل، في قرية زيتوناك بناحية شرا/ شران في إقليم عفرين المحتل.
وأفاد المصادر أن قبل نحو أسبوعين توجّه المواطن الستيني “حسن أبو خالد” مع زوجته من قريته زيتوناك إلى مدينة أعزاز لإجراء عملية جراحية لعين الزوجة، وبعد غياب 48 ساعة (يومين) عن المنزل، عادا وصُدما بوجود عائلة أخرى في منزهما تقوم بطلاء الجدران.
وتبيّن فيما بعد أن أحد المسلحين المدعو “أبو بكر التدمري” استغل غياب الزوجين الكرديين، وقام ببيع جميع محتويات المنزل، كما باع المنزل بمبلغ 1500 دولار لمستوطن منحدر من إدلب قادم من قرية بيباكا، وفر بعدها إلى إدلب.
يذكر أن ميليشيا “جيش النخبة” التي يتزعمها المدعو “معتز رسلان” تسيطر على قرية زيتوناك، وتتخذ من منزل “فائق حج أحمد زاده” مقرّاً عسكرياً لها، وقد سرقت بُعيد اجتياحها قسم من محتويات منازل العائدين وعفشت حوالي /35/ منزلاً مستولى عليها بالكامل بالإضافة إلى قلع أبواب ونوافذ بعضها، من المؤن والأواني النحاسية وأسطوانات الغاز والأدوات والتجهيزات كهربائية وتجهيزات الطاقة الكهروضوئية وغيرها.
وسرقت أيضاً جرارات زراعية وسيارة بك آب وشاحنة صغيرة سوزوكي من أملاك أهالي القرية، ومجموعة توليد كهربائية (أمبيرات)، وحوالي /10/ دراجات نارية، وحوالي /20/ مجموعة توليد كهربائية خاصة بالمنازل والآبار الارتوازية، ومحتويات مسجدي القرية والقلعة، اللذين أعيدا تجهيزهما فيما بَعد، وكامل آلات معصرة الزيتون لـ”منان فائق زاده” وتحويل مبناها إلى إسطبل للمواشي، ومحوّلة وكوابل شبكة الكهرباء العامة، وعدادات مياه الشرب من المنازل والأنابيب الرئيسية لشبكته، ومحتويات محطتي ضخ مياه الشرب وتخريب مبنييهما والأنابيب الرئيسية المؤدية إلى /16/ قرية كانت تغذيها قبل الاحتلال.