عفرين بوست – خاص
أكدت مصادر “عفرين بوست” الخاصة أن الموظفين الكرد العاملين في شركة الكهرباء ومؤسسة المياه يتلقون التهديديات من المستوطنين بسبب رفع إدارة شركة الكهرباء التركية رسوم فواتير الكهرباء والمياه في إقليم عفرين المحتل.
وأضافت المصادر أن المستوطنين يحتجون على ضخ قسم من المياه إلى مدينة أعزاز، معتبرين أن ذلك يؤدي لضعف ضخ المياه إلى أحياء مدينة عفرين.
وكانت قد أغلقت شركة الكهرباء التركية في مدينة عفرين أبوابها، في 21 أغسطس الجاري، خوفاً من ردة فعل السكان على خلفية رفع رسوم جباية الكهرباء، وهرب مديرها وأغلب المسؤولين فيها آنذاك إلى الداخل التركي.
وأثار القرار غضب شعبي وقام محتجون في مدن أعزاز ومارع والباب وبلدتي الراعي وأخترين في ريف حلب الشمالي بإغلاق مباني شركة الكهرباء التركية (AK Energy)، وطرد الموظفين، بظل سوء الوضع المعيشي للسكان.
ورفعت شركة “AK ENERGY” للكهرباء العاملة في مناطق مختلفة في الشمال السوري، أسعار الكهرباء ذات الاستخدام المنزلي من 3.2 ليرة تركية، إلى 4.5 ليرة تركية للكيلو واط الواحد، والكهرباء التجارية إلى 5.75، بعدما كانت أربع ليرات تركية.
ويُذكر أن شركة الكهرباء العاملة في عفرين تتولى مسؤولة جباية رسوم فواتير المياه من السكان، بعد التنسيق والتعاون مع المجلس المحلي، رغم وجود مؤسسة المياه تابعة للمجلس المحلي.