عفرين بوست ــ خاص
موسم الزيتون هو موسم السرقات، ومع تزامنه مع دخول فصل الشتاء، تزداد معدلات قطع أشجار الزيتون، ولا يكتفي لصوص الزيتون من مسلحي الميليشيات والمستوطنين بسرقة الموسم فيقدمون على قطع الأشجار، فيما لا تلقى شكاوى الأهالي الكرد أي اهتمام من السلطات الأمنية التي أوجدها الاحتلال في الإقليم الكرديّ.
أفاد مراسل عفرين بوست بأنّ عشرات الشكاوي التي تقدم بها أهالي قرى ناحية بلبل إلى ميليشيا الشرطة العسكريّة المتعلقة بتجاوزات وانتهاكات ميليشيات “صقور الشمال والحمزات والسلطان مراد”، بخصوص قطع أشجار الزيتون، لم تلق آذاناً صاغية، وكانت آخر شكوى تقدم بها الأهالي في مدينة عفرين يوم الأربعاء الماضي، وكان مصيرها الإهمال وعدم الاستجابة.
وأضاف المراسل أنّ مستوطنين ينحدرون من ريف محافظة حمص أقدموا يوم السبت 5/11/2022، على قطع 80 شجرة زيتون من حقل يقع على طريق قرية شيخورزيه، وتعود ملكية الحقل للمواطن الكرديّ المهجر قسراً حميد حسن من أهالي قرية قسطل مقداد، ويقيم مع عائلته في منطقة الشهباء.
وأوضح المراسل أنّ عملية قطع الأشجار جاءت عقب قيام المستوطنين بسرقة محصول الزيتون.
وفي ناحية بلبه أقدم مستوطنون على قطع نحو 80 شجرة زيتون بشكلٍ كليّ من حقل يقع في محيط قرية قرنه ويضم 120 شجرة وتعود ملكيته للمواطن الكرديّ المهجر حسين شيخو من أهالي ناحية بلبل.
