نوفمبر 09. 2024

حواجز الاحتلال التركي الأمنية في مداخل مدينة عفرين تمارس التضييق والتمييز العنصري بحق السكان الأصليين

عفرين بوست – خاص

تواصل الحواجز الأمنية التابعة لسلطات الاحتلال التركي التضييق على السكان الأصليين وتمارس بحقهم شتى صنوف الإهانات وتعرّضهم للتحقيق الاعتباطي وتوجيه الاتهامات الجاهزة إليهم بمجرد كونهم يحملون قيود عفرين في مسعاها لإيجاد أي مبرر لاعتقالهم وابتزازهم مالياً.

وفقاً لمصادر “عفرين بوست” فأن عناصر الحاجز الأمني لمدينة عفرين (مدخل جنديرس)، يواظبون منذ بداية العام الجاري على إنزال الركاب الكرد من الحافلات ويعوضونهم للتحقيق والإهانات لمجرد كونهم كرداً، وخاصة من الذين يحملون أسماء كردية، حيث يقومون بإدخال أسمائهم في الحواسيب الالكترونية علهم يجدون أي مستمسك عليهم ليقوموا باعتقالهم تعسفياً.

وأفاد مواطن لـ “عفرين بوست” بأنه يعاني بشكل يومي من إجراءات الحاجز الأمني المشترك (الشرطة العسكرية والاستخبارات التركية) في مدخل جنديرس لمدينة عفرين، قائلا: “كل يوم أتوجه إلى مدينة عفرين بقصد العمل فيها، وفي كل يوم يقوم عناصر الحاجز بإنزالي من السيارة وتفتيشي ويبحثون عن اسمي في اللابتوب عليهم يجدون سبباً لاعتقالي، لمجرد أني أحمل اسماً كردياً!”

وأشار المواطن الكردي إلى أن هذه المعاناة اليومية يتشاركها معه أكثر من مئة شخص من أبناء عفرين يومياً على الحاجز نفسه.

وكانت سلطات الاحتلال التركي قد عمّمت مع بداية العام الجاري 2022، قائمة مطلوبين تحمل أسماء 1400 من أهالي عفرين على الحواجز الأمنية لاعتقالهم على خلفية اتهامات جاهزة تتركز مجملهما على التعامل مع الإدارة الذاتية السابقة أو الانضمام لصفوف القوات العسكرية إبان فترة الإدارة السابقة.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons