مايو 20. 2024

أخبار

متزعمون في ميليشيات “فيلق المجد” يخضعون لدورة تدريبية حقوقية.. في ظل استمرار التنكيل بالمدنيين الكرد في عفرين المحتلة

Photo Credit To تنزيل

عفرين بوست

خضعت قيادات في ميليشيا “فيلق المجد” التابعة للاحتلال التركي لدورات تدريبية في القانون الإنساني الدولي، في الوقت الذي تواصل فيه الميليشيات الاخوانية عموماً تنكيلها بالمدنيين الكرد من قتل وخطف وفرض اتاوات واستيلاء على ممتلكات أهالي إقليم عفرين الكردي المحتل شمالي سوريا.

وكانت “نقابة المحامين السوريين الأحرار” أقامت، قبل يومين، ورشة تدريبية قانونية لضباط ما يسمى “الجيش الوطني السوري” بما فيهم متزعمي ميليشيا “فيلق المجد” حول القانون الإنساني الدولي وحقوق الأسرى والمعتقلين وآلية التعامل مع المدنيين أثناء العمليات العسكرية.

بينما تؤكد ممارسات “فيلق المجد” ضد أهالي عفرين على التناقض الفاضح في سياساتها وادعاءاتها، وتستمر في التنكيل والاعتداء على المدنيين وابتزازهم مالياً وفرض الأتاوات على إنتاج القرى من زيت الزيتون في مناطق سيطرتها، وهذه آخر انتهاكاتها.

ففي التاسع من الشهر الجاري فرض المتزعمان بميليشيا “فيلق المجد” والمدعوان “يامن تلجو وياسر عبد الرحيم” أتاوي على زيت الزيتون لعدة قرى في ناحيتي بلبله/بلبل وراجو، بلغ حجم الاتاوات مئات التنكات من زيت الزيتون، علاوة على استيلائها على آلاف أشجار الزيتون العائدة لمهجري القرى الخاضعة لسيطرتها، بينها 6 آلاف شجرة زيتون في قرية زركا/راجو

وفي يوليو الماضي، قامت مجموعة من مسلحي ميليشيا “فيلق المجد”، على سرقة نحو 600 كغ من محصول السماق من فناء منزل المواطن “عبد الرحمن داود” في قرية زركا.

وكان قد اعتدت ميليشيا “فيلق المجد”، على مواطن كردي في قرية كيلا – ناحية بلبل، بعد مطالبته بتدخلها لفض خلاف بينه وبين أحد الرعاة المستوطنين المعتدين.

وتأسست ميليشيا “فيلق المجد” عام 2017 بقيادة يامن تلجو. وكانت العملية العسكرية التركية في عفرين، أولى المعارك التي خاضتها، وفي العام 2018 انضم إليها المتزعم ياسر عبدالرحيم، وعناصر منشقة عن “فيلق الشام” بسبب خلافات داخلية، وتم تعيين عبدالرحيم قائداً عسكرياً لـ”فيلق المجد”.

والجدير بالذكر أن المدعو “ياسر عبد الرحيم”، تباهى في مقطع فيديو بأسره المقاتلة الكردية “جيجك” خلال العملية العسكرية التركية على سري كانيه وكري سبي في 9 أكتوبر 2019، وبفعل لا أخلاقي هددت عناصره بقتلها.

مواضيع ذات صلة:

Post source : عفرين بوست

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons