عفرين بوست – خاص
توفيت امرأة كردية بتاريخ 6 يونيو 2021، بظروف غامضة في مشفى الشهيد فرزندا “المشفى” العسكري” في مركز إقليم عفرين المحتل، حيث اتجهت إليه لإجراء عملية جراحية بسيطة لكنها خرجت منه جثة هامدة وسط أنباء عن تعرضها لسرقة أعصائها الداخلية.
في التفاصيل، علمت “عفرين بوست” من مصادر مطلعة، أن المواطنة الكردية “مريم 36 عاما” زوجة المعتقل أسعد عكاش خليل من أهالي قرية جقماقي مازن/الصوان الكبير – ناحية راجو، توجهت في الخامس من الشهر الجاري إلى المشفى العسكري لإجراء عملية جراحية في المجاري البولية، إلا أنها وبعد نصف ساعة فقط من دخولها المشفى تم الإعلان عن وفاتها تحت العملية، وتم تسليم جثمانها في اليوم التالي لذويها لتدفن في مقبرة قرية جقمقاقا.
وأكد مصادر من داخل المشفى لـ “عفرين بوست” أنه تم إنزال “مريم” إلى الطابق الأرضي الذي يديره كادر تركي ولا يسمج لغيرهم دخوله، رغم أن القسم العمليات يقع في الطابق الأول، وهذا ما يثير شكوكا حول تعرضها لعملية قتل بهدف سرقة أعضائها والاتجار بها، مشيرة إلى أنها عندما توجهت للمشفى كان برفقتها طفلها الصغير 7 أعوام والدتها القادمة من قرية مازن – مركز عفرين.
والجدير بالإشارة أن مريم -أم لأربعة أطفال- هي زوجة المواطن الكردي أسعد عكاش خليل 43 عاما، الذي يقضي حكماً قضائيا في أحد السجون التركية (داخل تركيا) بعد أن تم اعتقاله في شهر آب 2018 على يد مسلحي ميليشيات الاحتلال التركيمن منزله في قرية جقماقي مازن – ناحية راجو، وتم نقله إلى داخل الأراضي التركية، حيث تم الحكم عليه بالسجن مدة خمسة أعوام وذلك بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية السابقة.
