اكدت مصادر محلية لـ “عفرين بوست” أن مليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي، عمدت من نقاط احتلالها في قريتي فافرتين وبرج سليمان إلى قصف مراكز سيطرة “النصرة” في مدينة دارة عزة وأطمة.
وأفاد مصدر محلي لـ “عفرين بوست” أن الاقتتال الذي بدأ منذ صباح اليوم، تستخدم فيه عدة أنواع من السلاح الثقيل بما فيها الدوشكا 37 و23.5 وغيرها.
وقالت مليشيا الفيلق الأول وهي إحدى مليشيات “الجيش الوطني”، أنها قصفت نقاط الهيئة في أطمة، إضافة إلى تنفيذ هجوم من جهة غزاوية – دارة عزة.
من جهتهم نشر مسلحو مليشيا “السلطان سليمان شاه” مقطعاً مصوراً ادعوا فيه أنهم يهاجمون هيئة تحرير الشام في بلدة أطمة جنوب عفرين، حيث اظهر المقطع المصور عدة مسلحين وعم يقومون بالرمي بالرشاشات الثقيلة في منطقة جبلية، من غير إيضاح الجهة التي يتم القصف عليها، إن كانت فعلاً على جبهات مع النصرة أم رمياً في الخلاء.
وحصلت “عفرين بوست” على معلومات تفيد بوجود انقسام بين مليشيات “غصن الزيتون”، بين من يؤيد الحرب مع النصرة وآخرين يعارضونها، خاصة في أوساط مليشيا “جيش الشرقية”، التي أقالت أحد قاداته الميدانيين، لرفضه المشاركة في القتال ضد النصرة، ويدعى “أبو حمزة الشرقية”.
وعلى صعيد متصل أكدت هيئة تحرير الشام ارسالها تعزيزات عسكرية الى ريف ادلب الشمالي، بعد الاشتباكات التي وقعت صباح اليوم، في ظل مخاوف من قبل المستوطنين من هزيمة مليشيات غصن الزيتون وسيطرة النصرة على عفرين.