نوفمبر 22. 2024

أخبار

حزبا “التقدمي” و”الوحدة” يُطالبان بتشكيل لجنة تحقيق دولية في عفرين

عفرين بوست

أصدر اليوم الأحد، كل من الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، وحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا-يكيتي، بياناً مشتركاً دعيا فيه إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية، للبحث في الانتهاكات والجرائم التي يرتكبها الاحتلال التركي ومسلحو المليشيات الإسلامية التابعة لتنظيم الإخوان المسلمين، ممن يسمون أنفسهم بـ”الجيش الوطني السوري\الجيش الحر”.

كما ناشد الحزبان جميع القوى السياسية والفعاليات الحقوقية والثقافية السورية في الداخل والخارج، وكذلك الأوساط البرلمانية والحكومية في العالم برفع أصوات الإدانة بحق ما يتعرض له الكُرد في عفرين.

وقال الحزبان إنه و”مع مضي تسعة أعوام على الأزمة السورية المتفجرة، وما تخللتها من مآسي وفظائع على امتداد البلاد من بينها استمرار تركيا في سياساتها العدوانية التوسعية في الداخل السوري عبر استخدامها لجماعات جهادية مسلحة تحمل اسم المعارضة التي ارتهنت للجانب التركي الهادف إلى سحق وتشتيت الحضور الكردي التاريخي في شمالي سوريا والذي تجلى بوضوح عبر احتلال منطقة عفرين الذي مضى عليه عامان ونيف مورست خلاله ولا تزال أشد وأبشع سبل و أشكال الإذلال والانتهاكات بحق سكانها الكرد من خطف و اعتقال وتعذيب حتى الموت ومصادرة ممتلكات ودور سكن وفرض أتاوات  و سد أبواب العمل بغرض الابتزاز ودفع ما تبقى من أبناء المنطقة إلى مغادرتها بغية فرض هندسة سكانية في عفرين و أريافها”.

وتابع الحزبان: “عنوانها الأبرز إسكان قسري لعشرات الألوف من عوائل الجهاديين في ربوعها، ترافقاً مع تطبيقات برامج التتريك ونشر أنماط التطرّف والكراهية والمضي في عمليات التشويه والتخريب بحق المعالم الأثرية واللغوية وفق منهجية الإبادة الثقافية بحق الكرد عامة والإيزيديين منهم خاصة ، تكشفت في الأونة الأخيرة بشاعة تكرار ظاهرة الإقدام على زج نساء كرديات في معتقلات سرية و إذلالهن على مرأى ومسمع قوات الاحتلال التركي المتنصل منذ البداية عن أداء واجباته في حماية حياة وكرامة المدنيين وفق القوانين والأعراف الدولية، مما أثار موجة إدانة واستنكار لدى عموم السوريين الغيارى”.

وأستطرد الحزبان: “إننا في حزبي الوحدة والتقدمي، في الوقت الذي ندين فيه ونستنكر الانتهاكات والجرائم اليومية المرتكبة أعلاه بحق المدنيين الكُرد في منطقة عفرين وغيرها من مناطق سوريا التي ترزح تحت نير الاحتلال التركي و أعوانه المرتزقة، نناشد جميع القوى السياسية والفعاليات الحقوقية والثقافية السورية في الداخل والخارج، وكذلك الأوساط البرلمانية والحكومية في العالم برفع أصوات الإدانة بحق ما يتعرض له الكُرد في عفرين من مظالم و خطر الإبادة، وحمل حكومة تركيا على السماح لوسائل الاعلام العالمية بدخول منطقة عفرين ونواحيها وتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة لتقصي حقائق الواقع الميداني”.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons