عفرين بوست-خاص
قتل راع مستوطن ظهر اليوم الأثنين، جراء انفجار لغم أرضي به، أثناء قيامه بسوق قطيع أغنامه في مركز إقليم عفرين المحتل، وفقاً لمراسل “عفرين بوست” في المركز.
وأكد المراسل أن لغماً أرضيا انفجر براعٍ للأغنام في محيط كازية “جين عفرين”، ما أدى إلى مقتله على الفور، وقد تم نقل جثته إلى مشفى “الشهيد فرزندا” العسكري، فيما لم يتمكن المراسل من توثيق اسمه.
وتتواصل الانتهاكات التي يرتكبها المستوطنون من ذوي المسلحين المنتسبين إلى المليشيات التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، ممن تم جلبهم من أرياف دمشق وحمص وحماه ودير الزور وإدلب وحلب وغيرها، ممن أرتضوا أن يكونوا أدوات بيد الاحتلال التركي، في إطار دورهم الآثم في تغيير ديموغرافية عفرين والقضاء على كرديتها.
وفي السياق، كان قد قال مراسل “عفرين بوست” في مركز راجو في التاسع من أبريل، إن المستوطنين يسرحون ويمرحون بـ 7 الاف رأس غنم، بين كروم العنب والزيتون بين قرى (بليلكو وعلمدار وجقماقا)، دون أن يتمكن السكان الأصليون من ردعهم، في ظل السطوة والحماية التي يتلقونها من المسلحين التابعة للاحتلال التركي.
ومنذ اليوم الاول لإطباق الاحتلال العسكري التركي، قسم الاحتلال إقليم عفرين الكُردي إلى قطاعات، واستلمت مليشيا واحدة دفة الامور في كل قطاع، لتطبق فيها تشريعاتها الخاصة، وتستولي على ما يستطيب لها من أملاك وبيوت وسيارات ومصانع ومشاغل وأرزاق للمُهجرين الكُرد، سكان عفرين الاصليين، ممن ارغمتهم حربٌ ظالمة على ترك أرضهم والتهجير القسري عنها.
وفي الوقت الذي تُحامي فيه المليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي لذويها من المستوطنين، خاصة في مُواجهة السكان الاصليين الكُرد، بات الكُرد بلا حول ولا قوة، نتيجة تهجير أكثر من 75% منهم في عموم الإقليم، وغياب الشبان في السجون أو توجههم إلى مناطق التهجير القسري في الشهباء وحلب وشرق الفرات، خشية تعرضهم للاختطاف والتعذيب من جانب المسلحين.