عفرين بوست-خاص
فرضت ميليشيا “فرقة الحمزة” التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، أتاوات مالية كبيرة على أهالي قرية “كفردليه” التابعة لناحية جنديرس، بحجة حماية محصول الزيتون، وفقاً لمراسل “عفرين بوست” في الناحية.
وأوضح المُراسل أن ميليشيا “فرقة الحمزة” التي يتزعمها هناك المدعو “أبو صالح” المُنحدر من مدينة الباب، أتاوة مالية بلغت 15 ألف دولار أمريكي، بحجة حماية موسم الزيتون، رغم ضعف الانتاج الزراعي في الموسم الحالي، ما اضطر العديد من الأهالي إلى الاستدانة لدفع الاتاوة المطلوبة.
وأشار المراسل أن الميليشيا ألزمت أهالي “كفردليه فوقاني” بدفع اتاوة قدرها 6 آلاف دولار، بينما كانت حصة كفردليه تحتاني 9 آلاف دولار، بحيث فرض على كل مواطن كردي مبلغاً يتراوح بين 50 – 500 دولار.
ويأتي فرض الاتاوات من قبل الميليشيات الإسلامية التابعة لتنظيم الإخوان المسلمين، بإيعاز وتوجيه من استخبارات الاحتلال التركي، في سبيل التضييق على مَن تبقى من السكان الكُرد الأصليين في إقليم عفرين المُحتل، بغية دفعهم إلى ترك ديارهم للمستوطنين الموالين لحكومة العدالة والتنمية التركية الإخوانية.
وكان مراسل “عفرين بوست” في ناحية “شيه/شيخ الحديد” قد أفاد في السابع من نوفمبر الجاري، أن ميليشيا “لواء السلطان سليمان شاه” فرضت أتاوة مقدارها 300 دولار أمريكي، على الفلاحين الكرُد في مركز الناحي والقرى التابعة لها، تحت يافطة “ضريبة حماية موسم الزيتون”، مشيراً أن الاتاوة تضاف إلى ضرائب ونسب أخرى تفرض عليهم في المعاصر وعلى الحواجز لقاء سماحهم بنقل المنتوج إلى أسواق مركز عفرين.
ومع بدء موسم الزيتون العام الجاري، توجه المستوطنون برفقة مسلحي ميليشيات الاحتلال التي تمتهن اللصوصية، إلى بساتين الزيتون في مختلف القرى، وقاموا بسرقة الزيتون وبيع كميات كبيرة منها لصالحهم الخاص، كما فرضت اتاوات مزاجية.