عفرين بوست – خاص
أقدمت قوات الاحتلال التركي وميليشياته الإسلامية، على اعتقال مُسن كُردي واثنتين من بناته في حي عفرين القديمة واقتادتهم إلى مركزها وسط المدينة.
وأفاد مراسل “عفرين بوست” في مركز الإقليم، أن دورية مشتركة من الاستخبارات التركية و مليشيا “الأمن السياسي”، قد أقدما يوم أمس الثلاثاء، على مداهمة منزل الثمانيني (نوري قره) الكائن في محيط مطعم “فين” بحي عفرين القديمة، واعتقلته مع ابنتيه (خديجة وأمينة) بتهمة التصوير.
وأشار المراسل أن قوات الاحتلال التركي أفرجت عن الرجل الثمانيني بعد ساعات من التحقيق في نفس اليوم، إلا أنها احتفظت بابنتيه، مضيفاً أنه بالتزامن مع اعتقال عائلة (نوري قره) جرى اعتقال سيدة أخرى في المنطقة ذاتها إلا أنه لم يتمكن من تحديد هويتها.
وكانت الاستخبارات التركية ومليشيا (الأمن السياسي) اعتقلت يوم أمس الثلاثاء، الشاب الكُردي “فرهاد سيخ عبدي” من محله الكائن في شارع طريق راجو واقتادته إلى مركزها، ولا يزال مصيره مجهولاً.
واختطف مليشيا ما تسمى بـ “الأمن السياسي” منذُ تشكليها في عفرين، المئات من الشبان الكرُد، بعد اتهامهم بتهم جاهزة، كالانتساب لـ “وحدات حماية الشعب” أو العمل مع “الإدارة الذاتية” سابقاً، وذلك بغية ابتزاز ذوي المختطفين والحصول على فدى مالية لإطلاق سراحهم.
وبداية أكتوبر الماضي، قالت منظمة «سوريون من الحقيقة والعدالة» في تقرير لها أنها تمكنت من توثيق اعتقال وتوقيف 80 شخصاً خلال شهر آب/أغسطس2019، و 63 شخصاً خلال شهر تموز/يوليو 2019، و 56 شخصاً خلال شهر حزيران/يونيو 2019.
ونوهت أن ميليشيات “الشرطة العسكرية” و”الشرطة المدنية” و “الأمن السياسي” و”الجبهة الشامية” و”لواء السلطان سليمان شاه” و”لواء السلطان مراد” و”لواء السمرقند” و”لواء الوقاص” و”أحرار الشرقية” و”فرقة الحمزة” كانوا مسؤولين عن تنفيذها.