نوفمبر 24. 2024

أخبار

بعد أن نهبت كامل عفرين.. المليشيات الإسلامية تواصل حصد ما تعتبره (غنائم) في شرق الفرات

عفرين بوست

انطلاقاً من موروثها اللصوصي، تواصل المليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، نهب ما تيسر لها في المناطق التي خضعت لاحتلالها في شرق الفرات، وهي مدينتا “كري سبي\تل ابيض” و”سريه كانيه\راس العين”.

وتعتبر المليشيات الإسلامية التابعة لتنظيم الإخوان المسلمين إن جميع ممتلكات المدنيين الذي هجروا من بيوتهم تحت وابل القصف والرصاص التركي، هي غنائم مشروعة لهم.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الاثنين، إن انتهاكات المليشيات الإسلامية تواصل سرقة ونهب ممتلكات المواطنين عبر تعفيش محتويات المنازل التي هُجّر أهلها والمحال التجارية والمواشي.

كما أن عمليات الاختطاف تستمر بشكل متصاعد بحق أهالي تلك المنطقة، وطلب فدية من ذويهم مقابل إطلاق سراحهم، فضلاً عن التعرض للمدنيين بالضرب والشتائم بذريعة أنهم موالون لقوات سوريا الديمقراطية، وسط استياء شعبي كبير من الانتهاكات هذه، التي لا تختلف عن ما شهده ويشهده حتى اللحظة إقليم عفرين وريفها شمال سوريا.

وأضاف المرصد السوري أن المليشيات الإسلامية المعروفة بـ (الجيش الحر، الجيش الوطني) التابعين للاحتلال التركي تواصل انتهاكاتها ضمن مناطق “كري سبي\تل أبيض” عند الشريط الحدودي بريف الرقة الشمالي، حيث قالت إن مجموعات من المليشيات عمدت إلى سرقة منازل وتعفيش محتوياتها بعد تهجير أهلها نتيجة الغزو التركي المسمى “نبع السلام”، بالإضافة لحرقها بعد تعفيشها.

كما تجري عملية سرقة المواشي ضمن قرى “كري سبي\تل أبيض”، لتعيد للأذهان ممارسات تلك المليشيات أثناء عملية احتلال “عفرين” وتعفيش ممتلكات الأهالي والانتهاكات المتواصلة حتى اللحظة هناك.

وفي سياق الترهيب الذي تمارسه المليشيات الإسلامية في سبيل ترويع السكان الاصليين للمناطق التي تحتلها بغية تهجريهم وجلب ذويهم للاستيطان بدلاً عنهم، أكدت مصادر موثوقة للمرصد السوري أن المليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي اختطافت مواطنة مسنة وزوجها وطفل بقرية “جاعدة” في منطقة “كري سبي\تل أبيض”.

وأردفا المرصد أن المسلحين طلبوا فدية مالية قدرها 10 مليون ليرة سورية، كما سبق لهؤلاء تصفية 5 أشخاص من عائلة المسنة في المنطقة.

وفي “سريه كانيه\رأس العين”، كشفت مصادر لـ”المرصد السوري” عن أن مسلحين من مليشيا “فرقة الحمزة” التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، قد اختطفت شاباً يدعى محمد العبود في منطقة “تل حلف”، بعد أن رفض تسليم دراجته النارية وهاتفه الجوال إلى عناصر الحاجز، ويجري احتجازه حالياً في منزل بجوار “كازية الحسن”، حيث إن هذا المنزل مستولى عليه كمقر لـ مليشيا “الحمزة”.

وكشفت مصادر “المرصد” كذلك عن انتهاك آخر لفرقة الحمزة في “سريه كانيه\رأس العين”، حيث سرق مسلحو المليشيا سيارة مملوكة للمواطن حمد الخلف، إضافة إلى سرقة أكثر من جوال. وبحسب المصادر، فإن “الخلف” مدني ليس له أي نشاط سياسي أو عسكري، كما أنه عربي وليس كردي، ورغم ذلك جرى حرق منزله.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons