عفرين بوست-خاص
تواصل الميليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، الانتهاكات اليومية في إقليم عفرين الكُردي المُحتل، حيثُ تقوم بقطع الأشجار الحراجية والاتجار بها لصالحها الخاص.
وفي هذا السياق، قال مراسل “عفرين بوست” إن عناصر الميليشيات الإسلامية شكلت ورشات عمل من المسلحين، حيثُ تقوم بقطع الأشجار من غابات إقليم عفرين وتجميع الحطب في مراكز ثابتة على أطراف القرى.
وأضاف المراسل بأن الميليشيات تقوم ببيع الطن الواحد من حطب شجرة السرو والصنوبر مابين 20 إلى 30 ألف ليرة سورية، كما تصدر كميات كبيرة منها إلى تركيا بهدف تحويلها إلى فحم.
وأشار المراسل إلى قيام مسلحي الميليشيات بقطع أشجار الزيتون أيضاً من بعض البساتين العائدة للمهجرين قسراً من عفرين إلى مناطق الشهباء، شمال سوريا، رغم زعم المجلس المحلي التابع للاحتلال بإصداره تعليمات بعدم قطع الأشجار أو التجارة بها، حيث من المعلوم إن قرارات تلك المجالس تسري على السكان الاصليين الكُرد فقط، فيما لا يقيم لها المسلحون أو المستوطنون أي وزن.
ويضطر السكان في الإقليم الكُردي إلى شراء الحطب كوسيلة تدفئة بديلة عن مدافئ التي تعمل على المحروقات، نتيجة ارتفاع سعر المازوت الذي يباع اللتر الواحد منه حالياً بـ 350 ليرة سورية.
وشهدت عفرين منذُ بدء احتلالها من قبل تركيا وميليشياته الإسلامية قطع وحرق الأشجار الحراجية كذلك أشجار الزيتون، خاصة في نواحي راجو وبلبلة ومعبطلي.