عفرين بوست-خاص
قال مراسل “عفرين بوست” في مركز إقليم عفرين الكُردي المحتل، أن مسلحاً واحداً على الأقل، قتل صباح يوم أمس الأحد، إثر اشتباك مسلح بين جماعتين منضويتين في صفوف ميليشيا “الجبهة الشامية”، بعد خلاف نشب بينهما.
وأوضح المُراسل أن مسلحاً واحد من “جماعة الأوسو” قتل نتيجة اشتباكات حصلت بينها وبين “جماعة الحياني”، بسبب خلافهما على مزاد علني خاص بشاحنة مُحملة بمادة “الفُلفُل” في سوق الهال وسط المدينة.
وأكد المُراسل أن “جماعة الحياني”، لاذت بالفرار بعد أن أدت الاشتباكات بين الطرفين إلى مقتل أحد مسلحي “جماعة الأوسو”، التي ينحدر مسلحوها من بلدة “ماير” بريف حلب الشمالي.
ولا تعد حادثة الاقتتال هذه استثناءاً، إذ تقتتل المليشيات فيما بينها بشكل دوري، منذ إطباق الاحتلال العسكري التركي على إقليم عفرين الكُردي في الثامن عشر من آذار العام 2018.
فأول أمس السبت، اندلعت مواجهات مسلحة بين مسلحين من ميليشيا “فيلق المجد” وآخرين من ميليشيا “فيلق الشام” التابعين لتنظيم الإخوان المسلمين المصنف ارهابياً في العديد من الدول، بعد خلافاهما على تقاسم بيوت وبساتين زراعية عائدة للكُرد المُهجرين قسراً في قرية ميدانكي، حيث قتل مُسلح خلال الاشتباك وأصيب 5 آخرون.
كذلك، أغلقت الميليشيات الإسلامية صباح السبت، الطريق الرئيسي الممتد بين “دوار كاوا” وصولاً إلى “دوار نوروز” على طريق راجو، وسط أنباء عن وجود خلافات بين ميليشيا “فرقة الحمزة” وميليشيا “الجبهة الشامية” حول محل تجاري كبير بالقرب من بناية حكيم على طريق قرية “ترندة”.