عفرين بوست-خاص
رصد مراسل “عفرين بوست” في ناحية جنديرس صباح اليوم الجمعة، توجه المئات من مسلحي الميليشيات الإسلامية المعروفة بـ “الجيش الوطني السوري”، إلى داخل الأراضي التركي عبر معبر قرية “حمام” الحدودي الذي أنشأه الاحتلال بعيد إطباق الاحتلال العسكري على إقليم عفرين الكردي.
وأشار المراسل أن المسلحين كانوا يغادرون عبر المعبر بأسلحتهم الفردية فقط، وتركوا أسلحتهم الثقيلة في مقراتهم بإقليم عفرين، دون التمكن من معرفة وجهة المسلحين، مؤكدا أن تدفق المسلحين على المعبر لا يزال مستمرا حتى مساء الجمعة.
ونقلت محطة تلفزيونية عن رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان قوله اليوم الجمعة، قوله إن استعدادات تركيا والولايات المتحدة لإنشاء ”منطقة آمنة“ للاجئين في شمال شرق سوريا تمضي وفق الجدول المحدد.
ونقل تلفزيون (إن.تي.في) عن أردوغان قوله للصحفيين في رحلة العودة من الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك ”الجهود تمضي وفق الجدول الزمني. اكتملت أيضا كل استعداداتنا على طول الحدود“. وأضاف ”عند العودة (إلى تركيا)، سنجري تقييما… بخصوص الخطوات التي ينبغي اتخاذها وتنفيذها.
ومن غير الواضح فيما إن كانت لتحركات المسلحين في عفرين علاقة بحديث أردوغان، وفي ظل استمرار الممارسات القعمية للمسلحين بحق السكان الاصليين الكُرد في عفرين، فإن أي صفقة بين الولايات المتحدة والاحتلال التركي، ستعني بالضرورة تهجير الكُرد من المناطق الكُردية شرق الفرات وتكرار فاجعة عفرين.
