عفرين بوست – خاص
استشهد المواطن الكردي أحمد حسو وأصيبت زوجته “حربية جندو” اثر تعرضهم لاطلاق نار من قبل الميليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي أثناء محاولتهما الخروج من مدينة تل رفعت قبيل سيطرة الميليشيات عليها.
المواطن “حسو” من إيزديي قرية قيبار – مركز عفرين، وبينم تنحدر زوجته حربية من قرية قسطل جندو بناحية شرا/شران بريف عفرين.
وتعد جريمة القتل هذه الثانية من نوعها، حيث قُتل أيضاً المواطن الايزيدي ممدوح بكر عثمان اثر تعرضه لثلاث طلقات نارية الجمعة الماضية في مدينة حلب.
وبحسب ذوي ممدوح الذين استلموا جثمان فقيدهم صباح اليوم الاثنين، فقد تعرض محدوح لثلاث رصاصات أدت إلى وفاته.
كما ينحدر المواطن الإيزيدي ممدوح عثمان من قرية قطمة الإيزيدية في مدينة عفرين المحتلة.
وتتزامن هذه الجريمة مع دعوة العميد المنشق زاهر الساكت المقيم في بلجيكا علناً عبر منصات التواصل الاجتماعي ميليشيات الديش الوطني السوري وتنظيم تحرير الشام التي تسيطر على مدينة حلب وريفها الى ذبح الكرد خلف الشاشات أي دون إعلان.