نوفمبر 14. 2024

أخبار

مُنفذةً تهديداتها.. مليشيات اعزاز تتسبب باستشهاد عفريني جراء التعذيب!

مُنفذةً تهديداتها.. مليشيات اعزاز تتسبب باستشهاد عفريني جراء التعذيب!

عفرين بوست

عُثر اليوم الأربعاء، على جثمان الشهيد “رشيد حميد خليل”، المنحدر من قرية بيلي/بيلان التابعة لناحية بلبلة/بلبل، في المنطقة الواقعة بين قريتي قسطل جندو وعرب ويران في ناحية شرّا/شران، وذلك بعد نحو أسبوعين من اختطافه على يد الميليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين المصنف ارهابياً.

ويأتي ذلك عقب أيام من تهديد مجموعة خاطفة بقتل ثلاثة مختطفين وتعليق رؤوسهم في دوار مدينة إعزاز، فيما إذا امتنع ذوي المختطفين بدفع فدية مالية تبلغ مئة ألف دولار أمريكي، وهم كلٌ من (شرف الدين سيدو، رشيد حميد خليل من قرية بيليه، وابن رشيد اسمه محمد رشيد خليل).

ونشرت صفحات اجتماعية تتبع لميليشيات الاحتلال التركي اليوم، خبراً مرفقاً بصورة قتيل قالت إنها مجهول الهوية، حيث أطهرت الصورة أن القتيل قضى تحت التعذيب نظراً لوجود آثار ضرب وتشويه واضحة على وجهه.

 واستطاعت “عفرين بوست” عبر مراسلها التأكد من أن الجثة تعود للمواطن الكُردي “رشيد حميد خليل” الذي كان مختطفاً في إعزاز برفقة ولده محمد الذي يعاني من حروق كبيرة سابقة في منطقة الوجه.   

وأفاد أحد أقرباء الشهيد لمراسل “عفرين بوست” في ناحية شرّا/شران، أن جثمان الشهيد “رشيد خليل” موجود في مشفى الشهيد فرزندا العسكري الذي انشئته الإدارة الذاتية سابقاً، في مركز الإقليم، فيما لا يزال مصير المختطفين الآخرين مجهولا. 

وأضاف المراسل أن الشهيد “رشيد” يبلغ من العمر أربعين عاماً وهو أب لثلاثة أطفال وأصغرهم محمد البالغ من العمر أحد عشر عاماً، والذي كان يرافقه في يوم اختطافه وظهر معه في صورة تداولها النشطاء، وهم معصوبو الأعين برفقة المواطن الكُردي شرف الدين سيدو.

وكان ناشطون كُرد تداولوا على وسال التواصل الاجتماعي صورة مسربة من محادثة تطالب فيها المليشيات الإسلامية المعروفة بـ “الجيش الحر” التابع للاحتلال التركي وتنظيم الاخوان المسلمين المصنف ارهابياً، تطالب فيها بفدية عن المخطوفين الثلاث، وقدرها ١٠٠ ألف دولار أميركي.

فيما قام المسلحون بتعذيب المواطن “شرف الدين سيدو” بشكل وحشي عقب تسريب صورة محادثة الواتس اب التي طالبوا عبرها بمبلغ الفدية.

كما التقط المسلحون مقطعاً مصوراً للمواطن شرف الدين، طالب فيها أبنائه (حمودة وجوان ولزكين)، ببيع السيارة وبيع بيته في حلب، علهم يستطيعون دفع مبلغ الفدية، مؤكداً تعرضهم للتعذيب بشكل يومي، فيما بدت آثارها والدماء واضحة على جسد ووجه الكهل الكُردي، دون أن يظهر المختطفان الآخران، ليتبين لاحقا استشهاد رشيد.

وتجد الإشارة إلى الإحصائية التي نشرتها “عفرين بوست” في نكبة العام من الاحتلال، أشارت إلى استشهاد 226 مدني كردي، بينهم 17 حالة قتل تحت التعذيب ومن ضمنهم 3 نساء.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons