ديسمبر 25. 2024

ميليشيات الاحتلال التركيّ تفرض مزيداً من الإتاوات الماليّة والعينية على موسم الزيتون في إقليم عفرين المحتلّ

عفرين بوست ــ متابعة

رغم تحديد موعد البدء بجني موسم الزيتون بتاريخ 15/10/2024، وهو مبكر وفقاً لما هو متعارف عليه في عفرين سابقاً، إلا أنّ هذا الموعد كان ذريعة لإتاحة المجال لسرقة الموسم، وعملياً بدأت المعاصر بالعمل بالزيتون الذي تم جنيه من الحقول المستولى عليها أو الزيتون المسروق من حقول الأهالي، من قبل المسلّحين والمستوطنين، رغم دفع الأهالي لإتاوة حراسة الموسم.

ذكر التقرير التوثيقي الأسبوعي لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي (يكيتي) الذي صدر أمس السبت 19/10/2024، أن ميليشيات “فرقة الحمزات” فرضت إتاوات في قرى “كمرش، حسن، قده، حجيكا، درويش، موسكه” ـ راجو، مقدارها /150 – 250/ دولار على كلّ حقل زيتون بحجة حراسته من السرقات، ورغم أنّ السرقات من قبل المسلّحين والمستوطنين لم تتوقف، كما فرضت إتاوة مقدارها نسبة 7% من انتاج حقول المواطنين الباقين و40% من انتاج حقول الغائبين، وبلغت النسبة 60% من إنتاج حقول الأرامل اللواتي لديهن أبناء غائبون.

– في قرى “تلف، كفرزيت” وجوارهما جنوب غرب مدينة عفرين، شنّ المسلّحون ونساء وأطفال العوائل المستوطنة حملات سرقة واسعة لحقول الزيتون، فيما ماطل المكتب الاقتصادي لميليشيات “الحمزات” في بلدة باسوطة في منح موافقات القطاف، وحصراً بعد مثول لجنة من طرفها إلى كلّ حقل وتقييم حمل الثمار، فإذا كان جيداً فرضت إتاوة /2/ دولار أمريكي على كلّ شجرة، صغيرةً كانت أم كبيرة، وإذا كان الحمل ضعيفاً فرضت إتاوة /0.5-1/ دولار على كل شجرة.

كما ألغت الميليشيا وكالات المواطنين الغائبين القاطنين في مناطق سيطرة النظام السوريّ والإدارة الذاتيّة واستولت على حقولهم، وفرضت نسبة 30% على إنتاج حقول المواطنين المقيمين في الخارج، ولم تسلّم حقول المواطنين العائدين خلال الأشهر السابقة من العام الحالي، والمستولى عليها سابقاً، من بينها ألف شجرة زيتون عائدة للمرحوم “شوكت نعسان” من أهالي قرية “تلف” رغم عودة أرملته المسنة “نجاح سليمان” برفقة نجلها شيرزاد منذ بداية شهر تموز الماضي إلى القرية.

– في ناحية شرا/ شران فرضت ميليشيا “فرقة السلطان ملكشاه” إتاوات على الموسم في قرى “شرّا، خرابي شرّا، متينا، ﭽما، سينكا، كُوبلكا” بناحية شرّا/شرّان، وكانت 12% على مجمل إنتاج الموسم في قطاعها وتمنع خروج الثمار إلى قطاع آخر، وتحصلها عبر مندوبيها في المعاصر، كما تقطع 40% من انتاج الحقول المستولى عليها والممنوحة لأناس لأجل إدارتها وخدمتها.

– في قرى “ديرصوان، شيلتعت، مرساوا”، ألغت ميليشيا “فرقة السلطان مراد” كافة الوكالات واستولت على ممتلكات الغائبين، ولم تُسلّم حقول الزيتون للمواطنين العائدين إلى قراهم هذا العام، وفرضت إتاوة مقدارها 8% على إنتاج حقول المواطنين الباقين.

– منذ 10/10/2024م، في الليالي، قامت مجموعة نساء ورجال من المستقدمين برفقة مسلّحين بسرقة ثمار الزيتون من حوالي /500/ شجرة لأهالي قرية “حسنديرا” – بلبل، منها لـ”فوزي شيخو، جهاد خليل، إبراهيم خليل، محمد شيخو، برزاني حميد مصطفى، رمزي شيخو”.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons