ديسمبر 26. 2024

الميليشيات الإسلامية تشرعن لزيادة الاستيطان في عفرين.. وتفتح معبر أطمه أمام القادمين من ادلب

الميليشيات الإسلامية تشرعن لزيادة الاستيطان في عفرين.. وتفتح معبر أطمه أمام القادمين من ادلب

عفرين بوست – خاص

فتحت الميليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي معبر أطمه المحاذي لريف مدينة جنديرس، أمام قوافل قادمة من مناطق الاشتباكات في ريفي إدلب وحماه، للدخول إلى إقليم عفرين الكُردي التابع للإدارة الذاتية سابقاً، بعد أن كانت تفرض عليهم مبالغ مالية مقابل السماح بدخول الإقليم.

وأفاد مراسل “عفرين بوست” في ناحية جنديرس، أن الميليشيات الإسلامية سمحت اليوم الاحد\الخامس من مايو، بدخول نحو مئة حافلة من القادمين من مناطق المواجهات بين قوات النظام وجبهة النصرة في أرياف حماه وإدلب، إلى إقليم عفرين.

وأكد المُراسل أن فتح معبر أطمه أتى بعد أن أطلق مسلحون كانوا من بين الفارين من مناطق المواجهات، النيران على حاجز الميليشيات الإسلامية المُقام على جسر تسلور/تل سلور بريف جنديرس، وهددوه بالإغراق في نهر عفرين في حال لم يتم السماح لهم بالدخول إلى عفرين.

وكانت الميليشيات الإسلامية تفرض على كل حافلة تدخل عفرين مبلغ 300 دولار أمريكي، لقاء السماح لها بالعبور إلى عفرين.

ويشير فتح المعبر إلى نوايا المسلحين بزيادة اعداد المستوطنين في إقليم عفرين الكردي، وهو ما جرى يناير الماضي، عندما جرى تمرير خطة مُماثلة لزيادة الاستيطان بحجة الاقتتال بين النصرة والزنكي، حيث ادخل الاحتلال التركي أعداد كبيرة من مسلحي المليشيات الإسلامية برفقة عائلاتهم للاستيطان في قرى عفرين الكردية، قادمين من ريف حلب الغربي ومن ادلب وريفها.

إلى ذلك أفاد مُراسل “عفرين بوست” في ناحية شيه\شيخ الحديد، أن ميليشيا “السليمان شاه – العمشات” أقدمت على طرد عائلات كُردية من منازلها في قرية قرمتلق التابعة للناحية، واسكن فيها مستوطنين قادمين من أرياف إدلب وحماه.

وأضاف المُراسل أن الميليشيا طردت العائلات في يومي الجمعة والسبت، الفائتين واستولت على عشرة منازل في القرية، بينها حالات طرد لسكانها وخاصة كبار السن منهم، لتقوم بإيجارها للمستوطنين.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons