ديسمبر 29. 2024

“هارون الرشيد” نائب متزعم “الفرقة التاسعة” وبعض عناصره يعتدون على مواطن ونجليه من أهالي قرية “موسكو” بناحية راجو

عفرين بوست – خاص

حسب مصدرٍ محلي خاص، قبل حوالي الشهر، قام المدعو “أحمد شحود رشيد الملقب بـ هارون الرشيد” نائب وابن شقيقة متزعم ميليشيا “الفرقة التاسعة” المدعو “عبد الناصر جلال شلّوح”، وبعض عناصره (المدعو أبو حياة والمدعو أحمد أبو النوف)، بقطع الطريق أمام الشاب “شيرو صلاح عثمان مصطفى – العمر /23/ عاماً” من أهالي قرية “موسكو” بناحية راجو، في موقع “شجرة معمي عبيس” بمنحدر أرموت طريق ميدان أكبس بجوار القرية، وانهالوا عليه بالضرب المبرح وحلقوا شعر رأسه وذقنه، وتركوه في قارعة الطريق بحالةٍ يرثى لها، وقاموا بتحذيره وتهديده بالقتل إذا تقدّم بأي شكوى لأية جهةٍ كانت.

وذلك على خلفية، أنّ الشاب “شيرو” قبل أيام من الاعتداء عليه ردّ بجوابٍ جاف على المدعو “هارون” عندما عاتبه وسأله لماذا لا يدعوه للتفضل إلى منزلهم، لدى مروره أمامه في قرية “موسكو”، حيث كان يتردد إلى القرية ويمرّ من ذاك الشارع ذهاباً وإياباً.

وفي التمادي بمضايقة أسرة “شيرو”، بتاريخ 22 أيار/مايو 2024، أبلغ عنصر من “الفرقة التاسعة” والده (صلاح عثمان مصطفى – العمر /50/ عاماً) بأنّ “المعلم (هارون)” يريد نقلة ماء بالصهريج، إلّا أنّ “صلاح” ردّ بأنه مشغول بفلاحة أراضيه.

وفي اليوم التالي أثناء عمله في فلاحة أرض مقابل “منشرة مراد محك” على طريق “موساكو – راجو”، تفاجأ النجل الآخر “جوان صلاح عثمان مصطفى” بتوجّه سيارة جيب سوداء هونداي لميليشيا “الشرطة العسكرية في راجو” ويقودها المدعو “أحمد أبو النوف” نحوه داخل حقل الزيتون، فهرب بجراره نحو الحاجز الأمني المشترك لميليشيا “الشرطة المدنية والشرطة العسكرية” بمدخل بلدة راجو الشمالي والقريب من المكان، بقصد حماية نفسه، ولكنه تعرّض للضرب المبرح والشتم من عناصر الحاجر (المدعو يوسف معيكي و ياسر معيكي وأبو حياة) ومن الذي كان يلاحقه، جميعهم من عناصر “الفرقة التاسعة”، وقاموا بنقل “جوان” وتُرك الجرار لدى الحاجز؛ وفي الطريق تصادفوا بمرور والده “صلاح”، فاختطفوه أيضاً.

في منتصف الليل، تمّ إبلاغ ذويه لاستلام المخطوفين “صلاح وجوان”، وتمّ الإفراج عنهما، وكان آثار التعذيب واضحةً على جسديهما.

يُذكر أنّ أصحاب الجرارات في قرية “موسكو” يعانون من انتهاكات “هارون” وعناصره، حيث يُجبرون على نقل المياه لهم، دون دفع أية أجور ولا دفع قيمة المياه لبائعها.

ولأنّ أغلب القائمين على فرع الشرطة العسكرية في راجو هم من ميليشيا “الفرقة التاسعة”، أصبحوا يتمادون أكثر في مضايقة المواطنين الكُرد وممارسة الانتهاكات بحقهم.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons