نوفمبر 22. 2024

أخبار

بعد إنشائها المكتب الحقوقي.. ميليشيا “العمشات” تواصل الاستيلاء على منازل المواطنين الكرد في ناحية شيه

عفرين بوست ــ متابعة

للسنة السادسة من احتلال إقليم عفرين الكردي لا تزال عمليات الاستيلاء على المواطنين الكرد مستمرة، ويتم إخلاؤها بالقوة، كما تستمر عمليات الاستيلاء على الأراضي لإنشاء مشاريع للمصلحة الشخصية وبغاية الكسب.

في بلدة شيه / شيخ الحديد، استولى المدعو “محمد حسين الجاسم/ أبو عمشة” متزعم ميليشيا “سليمان شاه/ العمشات” على منزل المواطنة الكرديّة المسنة “فاطمة عزت بكر” من أهالي ناحية شيه، وأخرجوها بالقوة مع أحفادها من منزلها، بحسب التقرير التوثيقي الأسبوعي لحزب الوحدة الديمقراطي الكرديّ المؤرخ 9/3/2024.

كما استولى مسلحو “العمشات” في الآونة الأخيرة على عدة منازل لمواطنين كرد، وتم إخلاؤها بالقوة والتهديد، بغاية إسكان عوائل من أقرباء المدعو “أبو عمشة”، والمنازل المستولى عليها تعود ملكيتها للمواطنين:

ــ سيدو حج إبراهيم شيخو، وقد قام بتشييد منزله وأصبح جاهزًا للسكن منذ مدة قصيرة، وسكنت فيه والدة زوجة المدعو “أبو عمشة” الرابعة.

ــ المُهجّر قسرًا خليل سيوه، وذلك بعد طرد عائلة مستوطنة من المنزل.

ــ المغترب إبراهيم هاشم، بعد طرد شقيقه منه.

كما تم الاستيلاء على منزلي المواطنين: حسن مصطفى جولاق وعثمان عبدو زلخة.

يأتي ذلك بعدما أعلنت ما تسمى القوة المشتركة (وهي تحالف بين الحمزات والعمشات) في مطلع فبراير الماضي، إنشاء المكتب الحقوقيّ، وزعمت أنّه مخصص لمتابعة قضايا الأهالي ورد الحقوق بمشاركة ممثلين عن أهالي المنطقة الكرد ومؤسسات رسميّة أخرى.

في قرية بعدينا قام المدعو “شيخ حسين” شقيق “عبد الكريم جمال قسوم” متزعم ميليشيا “لواء 112″ بتسوية قطعة أرض “جب شعبو” الكائنة في مدخل البلدة، وأحضروا مواد البناء والمستلزمات من أجل تشييد مبنى ومسبح لصالحه الشخصي، وتعود ملكية الأرض إلى عائلة “شعبان” وقد تبرّع بها الجدّ المرحوم “حج شعبان” لحفر بئر لمياه الشرب للعامّة، كما قامت الإدارة الذاتية سابقًا بإنشاء حديقة عامّة حوله، وتُقدر مساحة الأرض بنحو/1700/م2.

وأقدم المدعو “عبسي الحمد/ عباس” أحد متزعمي ميليشيا “لواء 112” بمنع المواطن الكرديّ “منان محمد إيبش” من تشغيل ورشة خياطة، وأجبره على إخلاء المنزل الكائن وسط البلدة. وتعود ملكية المنزل إلى عائلة المواطن “محمد”، وقد أخلته عائلة شقيقته سابقًا، ليؤول إلى عهدته، وعمد إلى فتح ورشة خياطة فيه.

في سياق آخر، ما زالت الدعوى الكيدية التي رفعها مسلح من ميليشيا “لواء الوقاص” بحق المواطن “عنايات بكر” من أهالي قرية آشكان غربي ــ ناحية جنديرس، منظورة لدى محكمة الاحتلال. حتى بعد طرد ميليشيا “الوقاص” من القرية، ولا يجرؤ أقرباؤه في القرية على الإدلاء بالشهادة في المحكمة لصالحه. ورُفعت الدعوى بتهمة ملفقة بغاية الابتزاز.

وكانت ميليشيا “الوقاص” قد سيطرت على قرية آشكان غربي ــ ناحية جنديرس في 2018م، واستولت على منزل المواطن “عنايات” وفرضت على ممتلكاته إتاوات كبيرة، بذريعة تعامله بالتجارة مع الإدارة الذاتية سابقًا، ما اضطّره لاستئجار منزلٍ في مدينة جنديرس للسكن فيه. وفي أكتوبر 2022 طردت ميليشيا “سليمان شاه/ العمشات” ميليشيا “الوقاص” من القرية واستعاد المواطن عنايات منزله.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons