عفرين بوست – خاص
أقدم تنظيم “هيئة تحرير الشام” أمس 16 يناير، على إعدام الشاب “شعير محمد عرعور” من أبناء مدينة عندان بريف حلب الشمالي، بتهمة العمل مع “سرايا أنصار أبي بكر الصديق” والتي تنفّذ عمليات ضد جيش الاحتلال التركي.
وقام تنظيم الهيئة باعتقال الشاب “شعير” قبل نحو عامين بعد مداهمة منزله في محافظة إدلب، وأبلغ ذويه بتنفيذ حكم الإعدام عليه رمياً بالرصاص دون تسليم جثته لهم.
وكان أوّل ظهور لـ”سرية أنصار أبي بكر الصديق” أواخر شهر أغسطس 2020، ويتركز نشاطها ضد الوجود العسكري التركي في شمال غربي سوريا. ما شكلت هاجساً لقوات الاحتلال التركي ولتنظيم “هيئة تحرير الشام” الذي نفّذ العديد من الحملات الأمنية للقضاء عليها، خاصة أنها تنفّذ عملياتها في مناطق سيطرة “هيئة تحرير الشام”.
ويذكر أن تنظيم “هيئة تحرير الشام” نفّذ في شهر ديسمبر 2023، حملة اعتقالات واسعة بحق قيادات من الصف الأول في صفوفها، بذريعة التعامل مع التحالف الدولي والعمالة لجهات خارجية.
كما شهد التنظيم انشقاق عشرات العناصر والقادات ضمن صفوفها والفرار إلى المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيات “الجيش الوطني” في ريف حلب الشمالي.