عفرين بوست – خاص
أطلق عناصر حاجز مشترك بين ميليشيات “فرقة الحمزة/الحمزات وسليمان شاه/العمشات” التابعتين للاحتلال التركي، أمس 12 سبتمبر، النار على موكب زفاف قادم من مدينة أعزاز المحتلة إلى قرية مريمين بناحية شرا/ شران في ريف عفرين المحتل، بسبب رفض ذوي العريس دفع إتاوة المرور على الحاجز.
واعتدى العناصر المسلحة على الرجال والنساء بالضرب بأخمص البواريد وشتمهم بألفاظ نابية، متذرعين بأن أهل العريس أطلقوا النار في الهواء ابتهاجاً بزواج ابنهم، ما أسفر عن إصابة شابين بجروح وإصابة آخرين برضوض مختلفة.
لم يكتفي العناصر المسلحة بالاعتداء بل منعوا مرور المصابين بالحاجز وإسعافهم إلى مشافي عفرين.
وأكد مصدر خاص من قرية مريمين لـ “عفرين بوست” أن تذرّع ميليشيات “العمشات والحمزات” بإطلاق ذوي العريس النار ابتهاجاً هو سبب اعتداء مسلحيها على موكب الزفاف ماهي إلا تهم باطلة، إنما يعود السبب لرفض دفع الإتاوة للحاجز والاحتجاج على ممارسات ميليشيات “العمشات والحمزات” في فرض الإتاوات المالية وتشليح السكان على حواجزها.
وأضاف المصدر أن ميليشيات “الحمزات والعمشات” تمنع الأهالي من الذهاب إلى حقولهم لفِلاحتها والرعاة من رعي أغنامهم إلا بعد دفع إتاوات على حواجزها، بالإضافة إلى فرض إتاوة على كل من يقوم بإطلاق النار في الأعراس.