أفاد مُراسل ” عفرين بوست” أن الميليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي قد قصف يوم الجمعة\الخامس من ابريل، قرية ساغوناكيه/صوغانة في ناحية شيراوا، في ظل نشوب اشتباكات بين تلك الميليشيات، وقوات النظام في مناطق التماس بين الطرفين.
وأضاف المُراسل أن اشتباكات بالأسلحة الخفيفة نشبت، بين الميليشيات الإسلامية التي تحتل قرية كيمار، وقوات النظام المتمركزة في قرية ساغوناكيه، وبالتزامن سقطت قذيفتين وسط القرية أطلقتها تلك الميليشيات، ما دفع بسكان القرية إلى التحصّن في الكهوف والملاجئ لحماية أنفسهم.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد الجمعة، أن لغماً أرضياً انفجر بسيارة تابعة لميليشيا” الحمزة”، وذلك بالقرب من أحد نقاطهم عند طريق الواصل بين قريتي كيمار وبراد في ناحية شيراوا، ما أسفر عن خسائر في صفوف المسلحين، لم يتوضح حجمها.
من جهته، رجح مُراسل “عفرين بوست” أن يكون استهداف السيارة العائدة لميليشيا “الحمزة” في المنطقة الواقعة بين قريتي كيمار وبراد، ناجما عن قصف بالطيران الحربي، حيث كانت طائرة تحلق في أجواء المنطقة وقت وقوع التفجير، دون أن يتمكن المُراسل من تحديد هوية الطائرة، في وقت تحدث فيه سكان محليون عن احتمالية أن تكون عائدة للتحالف الدولي، الذي اعتاد تنفيذ عملياته شرق الفرات فقط.