عفرين بوست – خاص
تتوالى انتهاكات ميليشيات “الجيش الوطني” التابعة للاحتلال التركي منذ خمس سنوات بحق سكان إقليم عفرين المحتل، حتى غدت سلوك يومي يترجم أفعالهم الشنيعة ويبتعد عن أي توصيف أخلاقي في ظل غياب شبه تام لأي رادع قانوني يضمن تقديمهم للمحاسبة والقضاء.
وأفاد مراسل “عفرين بوست” أن ميليشيات الاحتلال حولوا بعض الأماكن العامة لمراكز تعاطي المخدرات والحشيش دون أن تتدخل الأجهزة الأمنية لإيقاف هكذا مظاهر في مدينة عفرين المحتلة.
وأضاف مراسلنا أن مستوطن منحدر من غوطة دمشق يستولي على محل كاتو ومعجنات يسمى باسم “كاتو آفين”، إلا أن المحل ليس سوى واجهة لترويج وتعاطي وبيع المخدرات.
ففي مساء كل يوم، يجتمع مستوطنون ومسلحون أغلبهم كانوا ينضوون ضمن ميليشيا “جيس الإسلام” في المحل ويقيمون سهرات لتعاطي وبيع الحشيش والمخدرات.
ويقع المحل في حي الأشرفية بمدينة عفرين، تعود ملكيته للمواطنة الأرملة “أم عبدو” من أهالي قرية عين حجريه التابعة لناحية موباتا/ معبطلي.
من جهة أخرى، قام متزعم ميليشيا “سليمان شاه/ العمشات” المدعو “أبو عمشة”، مؤخراً، بجلب 18 جملاً إلى مركز ناحية شيه/ شيخ الحديد، وتركها ترعى كيفما تشاء.
وحسب المصادر المحلية، سببت الجمال أضراراً كبيرة في حقول القمح والزيتون والكروم نتيجة إطلاقها بمطلق الحرية فيها، فيما لا يجرؤ أحد من السكان على تقديم الشكوى ضده.
