عفرين بوست – خاص
أصدرت ميليشيا “الفرقة 50” العاملة ضمن صفوف ميليشيا “تجمع الشهباء” بياناً اليوم الخميس، تدّعي فيه أن القيادي “علي حمدو بربوري”، قُتل برصاصة عن طريق الخطأ من قبل عنصر في ميليشيا “الفيلق الثاني” أثناء محاولته منع المسلحين من قطع الأشجار الحراجية.
وتابع البيان وبأن المسلح المدعو “يعرب صالح رمضان” سمع أصوات لتقطيع الأشجار الجراحية في قرية قطمة بناحية شرّا/شران، فأطلق عدة عيارات نارية لإخافة من يقوم بتقطيع الأشجار بحسب زعمه، بالتزامن مع قيام المتزعم “بربوري” بجولة بين الأحراش لمنع قطع الأشجار، ما أسفر عن إصابته عن طريق الخطأ ومقتله على الفور.
وبحسب رواية ميليشيا “الفرقة 50” فإن القاتل سلّم نفسه إلى ميليشيا الشرطة العسكرية في مدينة عفرين المحتلة.
فيما تؤكد المعلومات التي حصلت عليها “عفرين بوست” من مصادرها الخاصة، بأن المتزعم “علي حمدو بربوري” كان ملاحقاً من قبل مسلحين مجهولين بغية تصفيته، وفي أثناء هروبه باتجاه الحرش قام عناصر قاعدة الاحتلال التركي بإطلاق النار عليه، ما أسفر عن مقتله على الفور.
وبحسب المصادر فإنه تم الاتفاق بين ميليشيا “الفرقة 50” وميليشيا “الفيلق الثاني” والاستخبارات التركية على تأليف رواية مقتل المتزعم بالخطأ على يد عنصر بميليشيا “الفيلق الثاني” في محاولة لتبرئة قوات الاحتلال التركي من عملية قتله.
والمدعو “علي حمدو بربوري” البالغ من العمر 37 عاماً، ينحدر من مدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي، كان يتزعم مجموعة مسلحة تابعة لميليشيا “الفرقة 50” المنضوية ضمن صفوف ميليشيا “تجمع الشهباء” المقربة من تنظيم “هيئة تحرير الشام” الإرهابية.
