نوفمبر 14. 2024

أخبار

أربعة قتلى وعشرات الجرحى في الاشتباكات الطاحنة بين ميليشيات “تجمع الشهباء” و”الجبهة الشامية” في شوارع مدينة أعزاز

عفرين بوست – خاص

تجددت الاشتباكات العنيفة بين مجموعتين مسلحتين من ميليشيات “تجمع الشهباء” و”الجبهة الشامية” في شوارع مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي، بعد منتصف الليل، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من المسلحين والمدنيين وسط حالة نزوح كبيرة للأهالي بعد استخدام قذائف الهاون والآربيجي في القصف بين الطرفين.

وأفاد مراسل “عفرين بوست” بأن مجموعات مسلحة من ميليشيا “الجبهة الشامية” منحدرين من بلدة حيان، حاولوا مداهمة منزل المتزعم “أبو زيد حسانو” العامل ضمن صفوف ميليشيا “تجمع الشهباء”، لتندلع على إثرها اشتباكات طاحنة بالأسلحة الرشاشة الثقيلة وقذائف الهاون وحشوات الآربيجي بين الطرفين على طريق كفر كلبين، ما أسفر عن مقتل عنصر من ميليشيا “الشامية” وإصابة آخرين بجروح بليغة.

وأضاف أن الاشتباكات امتدت إلى داخل مدينة أعزاز بالقرب من دوار القلعة، تسببت بنزوح كبير للأهالي باتجاه الأحياء الأكثر أمناً، على إثرها حاولت ميليشيا “عاصمة الشمال” التدخل لوقف الاشتباكات بين الطرفين، بالقرب من منزل المتزعم “حسانو” إلا أن عناصر الأخير استهدفوا أرتال ميليشيا “الشمال”، أدى لسقوط ثلاثة قتلى عُرف منهم “علي حمادة” و”هاني دلحة” الملقب بدرعاوي.

ونتيجة لذلك هاجمت ميليشيا “عاصفة الشمال” مقرات ميليشيا “تجمع الشهباء” على أطراف مدينة أعزاز وبالقرب من دوار القلعة، بكافة أنواع الأسلحة واستخدام الرشاشات الثقيلة والمتوسطة بين الأحياء السكنية، ما أسفر عن سقوط إصابات بين المدنيين.

كما أسفرت الاشتباكات عن انقطاع الطرق المؤدية إلى مدينة أعزاز بشكل مؤقت، ودخول ميليشيات “فرقة المعتصم وفرقة محمد الفاتح” إلى مدينة أعزاز كقوات فض نزاع، فيما طالب الأهالي بضرورة وقف الاشتباكات بين الأحياء السكنية.

وكانت قد وقعت اشتباكات عنيفة، مساء أمس، بين ميليشيا “لواء الصقور” بقيادة المدعو “أبو زيد حسانو” المنحدر من بلدة عندان وبين مجموعة مسلحة من أبناء بلدة حيان، وذلك على طريق قرية كفر كلبين بريف حلب الشمالي، بعد اعتداء عناصر المدعو “حسانو” بالضرب المبرح على عدة مواطنين من أهالي بلدة حيان، والقاطنين بمخيم ملهم شرق مدينة أعزاز على طريق نيارة، فوجه أهالي حيان نداء لمخيمات مدينة أعزاز للانتقام من مجموعة “حسانو”.

وتعمل ميليشيا “لواء الصقور” ضمن صفوف ميليشيا “تجمع الشهباء” الموالي لتنظيم “هيئة تحرير الشام”، بينما يعمل مسلحي بلدة حيان ضمن صفوف ميليشيا “الجبهة الشامية” المطرودة من عفرين.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons