عفرين بوست – خاص
قُتل عنصر من ميليشيا الشرطة العسكرية وأُصيب آخر بجروح خطيرة، يوم أمس الجمعة، جراء قيام مسلحين من ميليشيا “السلطان مراد” بإطلاق النار على سيارة عسكرية على طريق زوغرة بريف جرابلس شرقي حلب.
وأفاد مراسل “عفرين بوست” بأن العنصر “علي أحمد الصالح” لقى حتفه داخل إحدى مشافي جرابلس متأثراً بجراحه التي أصيب بها، أثناء قيامه بدورية اعتيادية على طريق زوغرة بريف جرابلس.
وأوضح أن استهداف سيارة لميليشيا الشرطة العسكرية جاء نتيجة خلاف على شحنة مخدرات يتم تصريفها في المناطق الخاضعة لسيطرة الاحتلال التركي وميليشياته المسلحة بالشمال السوري.
وفي سياق ذلك، أقدم أبناء قبيلة الموالي، صباح اليوم، بتحشيد قواتها في الباب وجرابلس بريف حلب الشرقي، مطالبين بتسليم العناصر المتسببين بقتل الشرطي إلى قبيلة الموالي “لنيل جزائهم” بحسب زعمهم.
وكان رد ميليشيا “السلطان مراد” أن رفضت مطالب قبيلة الموالي وأرسلت تعزيزات عسكرية كبيرة إلى مدينتي الباب وجرابلس، تحسباً من هجمات قد يشنها مسلحو قبيلة الموالي ضدها.
وتتوالى حوادث القتل والطعن بين المدمنين من مسلحي الميليشيات المسلحة وغيرهم من المستوطنين ضمن مناطق سيطرة الاحتلال التركي في ريف حلب، إلى جانب وقوع الخلافات التي تتطور إلى اشتباكات بين المتزعمين وتجّار المخدرات حول طرق التهريب وعمليات بيعها والأموال التي يجنونها من تجارتها.
