عفرين بوست – خاص
قام عناصر ميليشيا “حركة أحرار الشام الإسلامية” وميليشيا “تجمع الشهباء”، مساء اليوم، بالهجوم على معبر الحمران بريف جرابلس المحتل على الخط الفاصل مع مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد” في ريف منبج بريف حلب الشرقي.
وأفاد مراسل “عفرين بوست” بأن ميليشيا “حركة أحرار الشام الإسلامية” كانت قد سلمت معبر الحمران إلى وزارة الدفاع في ما تسمى بالحكومة السورية المؤقتة التابعة للاحتلال التركي، يوم الثلاثاء 7 مارس الجاري، بعد ضغط تركي وتهديد مباشر بتوجيه الضرب لها بتسليم المعبر، ووافقت مقابل حصولها على نسبة من أرباح المعبر.
إلا أنها عادت وشنت هجوماً على المعبر وطردت اللجنة المشكلة من قبل وزارة الدفاع بتحريض من متزعميها الموالين لتنظيم “هيئة تحرير الشام”.
وأوضح مراسلنا أن ميليشيات “حركة أحرار الشام و تجمع الشهباء” أبلغوا جميع متزعميها في القاطع الشرقي في جرابلس والباب المحتلتين برفع الجاهزة العسكرية تحسباً لأي طارئ.
ومارست سلطات الاحتلال التركي عبر جهازها الاستخباراتي ضغوطاً على متزعمي ميليشيا “حركة أحرار الشام الإسلامية” لتسليم المعبر إلى وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة.
وجرى الاتفاق على التسليم من خلال لجنة ضمت كلاً من العميد “عدنان الدياب” معاون وزير الدفاع للشؤون المالية، والعميد الركن “خالد الأسعد” مدير إدارة ميليشيا الشرطة العسكرية، والعميد “جلال الرشيد” نائب مدير إدارة الشرطة العسكرية لشؤون المعابر والحواجز.
ويذكر أن سلطات الاحتلال التركي تطلب تسليم المعبر منذ نحو أكثر من شهر إلى وزارة الدفاع في الحكومة المؤقتة، إلا أن متزعمي ميليشيا “أحرار الشام” يرفضون التسليم، فقد أرسلت الاستخبارات التركية في طلب المتزعم “صدام الموسى / أبو عدي” إلى تركيا للتباحث حول تسليم معبر الحمران إلا أنه رفض.
وعلى إثرها تم استهداف المدعو “أبو عدي”، بتاريخ 25 يناير 2023، بطائرة استطلاع مذخّرة وقتله أمام منزله في قرية الحدث بريف الباب شرقي حلب.