عفرين بوست – خاص
أفادت مصادر خاصة لـ “عفرين بوست” بأن ميليشيا “أحرار الشرقية” التابعة للاحتلال التركي استولت بقوة السلاح على قطعتي أرض في مركز بلدة راجو بهدف إقامة أبنية سكنية على إحداها ومركز ايواء “مزعوم” على الأخرى.
في التفاصيل، أقدم المدعو “أبو حدو” أحد متزعمي ميليشيات “أحرار الشرقية” على الاستيلاء على قطعتي أرض في مركز بلدة راجو، تعود ملكيتهما للمواطن الكردي “حنيف محمد جميل”، وذلك وسط توجيه تهديدات بالقتل لصاحبها “حنيف” في حال الاعتراض على ذلك.
وحسب مقاطع مصورة خاصة وصلت لـ “عفرين بوست” فإن قطعة الأرض الأولى تقع بجانب مقر ميليشيا الشرطة العسكرية وقد تم فرزها إلى مقاسم عقارية وتسوية أرضيتها وبناء الأساسات تمهيداً لبناء مبانٍ سكنية عليها لصالح المستوطنين من عوائل مسلحي “أحرار الشرقية”.
كما استولت الميليشيا على قطعة أرضٍ أخرى تقع خلف مدرسة راجو الابتدائية (القديمة) وتعود ملكيتها للمواطن “حنيف” أيضاً، وحسب المقاطع المصورة فقد تمت تسوية أرضيتها تمهيداً لإقامة مخيم إيواء “مزعوم” عليها.
وتلقى المدعو “أبو حدو” أموالاً طائلة من مصادر غير معروفة لتمويل المشاريع الاستيطانية في أعقاب الزلزال الذي ضرب شمالي سوريا وجنوبي تركيا في السادس من فبراير 2023، ويشارك في هذه المشاريع العديد من متزعمي “أحرار الشرقية” بينهم (أبو ربيع وأبو طلوب وأبو تيمية وغيرهم).
