عفرين بوست – خاص
أفاد مراسل “عفرين بوست” بوصول المئات من أهالي أحياء الشيخ مقصود والأشرفية بمدينة حلب إلى منطقة الشهباء بريف حلب الشمالي، اليوم الثلاثاء، خوفاً من حصول هزات أرضية جديدة.
وأشار مراسلنا، بأنه وبعد إعلان مجلس مقاطعة الشهباء وعفرين عن استعداده لاستقبال المتضررين من الزلزال الذي ضرب عدة محافظات في سوريا، توافد المئات من المواطنين من أهالي عفرين القاطنين في أحياء الشيخ مقصود والأشرفية بمدينة حلب إلى مقاطعة الشهباء، حيث جرى توزيع الأهالي على مخيمات (سردم وبرخدان والعودة).
وأوضح مراسلنا، بأنه وبعد اكتظاظ المخيمات جرى نقل العشرات من العوائل إلى قرى آقيبة/عقيبة والزيارة وبينه وكشتعار والمياسة وخريبكة وباشمرة وبرج القاص بناحية شيراوا، إضافة إلى توجه بعض العائلات إلى منازل أقرباء لهم في مختلف قرى منطقة الشهباء.
وباشرت فرق الهلال الأحمر الكردي آلية لتأمين المستلزمات الأولية للقادمين من الأحياء الكردية بمدينة حلب واستنفار كافة إمكانياتها لتقديم المساعدة قدر المستطاع في تأمين المستلزمات الغذائية والطبية.
وقضى الأهالي في أحياء الشيخ مقصود والأشرفية، ليلة أمس الاثنين – الثلاثاء، في الشوارع والحدائق، متجنبين الأبنية السكنية تحسباً من الانهيارات وخوفاً من تجدد حدوث الزلزال المدمر.
وتستمر عمليات البحث عن ناجين تحت الأنقاض وسط احتمالية استمرار سقوط الأبنية المتصدعة في مدينة حلب بعد انهيار مبنى سكني جديد في حي المواصلات القديمة ضمن أحياء حلب الشرقية
وقالت كاثرين سمولوود، كبيرة مسؤولي الطوارئ في أوروبا في منظمة الصحة العالمية، اليوم، إن عدد القتلى قد يرتفع إلى أكثر من 20 ألف شخص.
وقالت إديلهيد مارشانغ وهي كبيرة مسؤولي الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، إن “خرائط النظرة العامة على الأحداث تظهر أن 23 مليون شخص محتمل تعرضهم للخطر، بما في ذلك حوالي خمسة ملايين من السكان المعرضين للخطر بالفعل”.
وتابعت: “تضررت البنية التحتية المدنية والبنية التحتية الصحية المحتملة في جميع أنحاء المنطقة التي تأثرت بالزلزال، لا سيما في تركيا وشمال غربي سوريا”.
من جهته، أعلن الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC)، نداءات طارئة من أجل 70 مليون فرنك سويسري (75.5 مليون دولار) للاستجابة في تركيا وسوريا.