أكتوبر 05. 2024

مسد: ضرورة التقارب والتعايش بدل الاستقواء والتهديد فالمُصاب واحد ونحن نتحمل نتائجه

عفرين بوست – متابعة

أعرب مجلس سوريا الديمقراطية “مسد” عن أسفه ما أصاب مناطق واسعة من سوريا “لا سيما الحدودية منها بين تركيا وسوريا وتأثّر الشعبان السوري والتركي بنتائجها”، جراء الزلزال العنيف المدمر فجر الاثنين 6 فبراير.

وأشار مسد في بيانه إلى أن “الكارثة وما خلّفته من شهداء وجرحى ومنكوبين ما هي إلّا علامة على وحدة المصير، وضرورة التقارب والتعايش بدل الاستقواء والتهديد. فالمُصاب واحد ونحن نتحمل نتائجه”.

وناشد الجميع بمد يد العون لنجدة المناطق المنكوبة ومساعدة المصابين والعالقين بين الأنقاض، وتوفير مراكز الإيواء ونقاط التجمع الآمنة وظروف الحماية من آثار الطقس العاصفة والمُثلِجة والحرارة المنخفضة للأطفال والمسنين خاصة.

ودعا جميع المؤسسات المختصة الصحية والإغاثية، وكذلك الدفاع المدني للعمل على تغطية الاحتياجات الضرورية بقدر الإمكان. كما دعا “جميع الجهات الدولية لتحمّل مسؤولياتها واتخاذ الإجراءات التي تدعم إنقاذ المدنيين وتَحول دون تفاقم الكارثة”.

من جهتها أعربت الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا عن رفع الجاهزية لكافة مؤسساتها والاستنفار التام على كافة المستويات اللازمة.

وأعرب قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، عن تعازيه وتعاطفه مع ذوي ضحايا الزلزال في كافة الأراضي السورية، معلناً عن استعدادهم لمد يد العون والمساعدة.

فيما أشارت إلهام أحمد، رئيس الهيئة التنفيذية لمجلس التنفيذي في مجلس سوريا الديمقراطية، إلى أن ‘‘التضامن الإقليمي والدولي ضرورة ملحة لمساعدة المتضررين’’.

من جانبه شدد بدران جيا كرد، الرئيس المشارك لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية، على استنفار كافة طاقاتهم لمساعدة المتضررين في المناطق المنكوبة، مؤكداً على جاهزيتهم لتسهيل استقبال الجرحى والمتضررين من أي منطقة سورية.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons