عفرين بوست – خاص
تهجّم أربعة مسلحون يستقلون سيارة سانتافي، أمس الجمعة، على منزلين لمتزعمين في ميليشيا “الفرقة التاسعة” التابعة للاحتلال التركي وأثاروا ضجة وحالة من الذعر والخوف في شوارع بلدة راجو بريف عفرين المحتل.
دخلت السيارة إلى بلدة راجو عبر حاجز القوس وبدأ المسلحون بإطلاق الرصاص في الهواء وتوجهوا إلى منزل المتزعم المدعو “أبو علاء الطقش” وهو قيادي في ميليشيا “الفرقة التاسعة” ومسؤول في شرطة راجو، وأمام باب منزله أطلقوا الرصاص ووجهوا له الشتائم دون أن يخرج أو يرد عليهم.
وبعدها انصرفوا متوجهين إلى منزل المدعو “أبو يوسف البغدادي” مسؤول أمني في ميليشيا “الفرقة التاسعة” وأطلقوا الرصاص وشتموا وتنقلوا بالسيارة جيئة وذهاباً، ومن بعدها توجهوا صوب مدينة عفرين دون أن يتم توقيفهم في راجو.
وكانت قد أزالت ميليشيا “أحرار الشرقية” على مفرق قرية عمارا – ناحية موباتا وميليشيا “لواء صقور الشمال” على مفرق قرية كمروك – ناحية شرّا حواجزها بعد قرار من ما يسمى وزارة الدفاع التابعة للحكومة السورية المؤقتة التابعة للاحتلال التركي بتسليمها لميليشيا الشرطة العسكرية.
فيما استبدل عناصر حاجز ميليشيا “الحمزات” على مفرق قرية بربند – ناحية راجو زيهم بزي ميليشيا الشرطة العسكرية الرسمي.