عفرين بوست ــ متابعة
أصدر مجلس سوريا الديمقراطية “مسد”، أمس الخميس، بياناً ندد فيه بجريمة قتل المحامي “لقمان حميد حنان” تحت التعذيب لدى استخبارات الاحتلال التركيّ في مدينة عفرين المحتلة، وطالب بتحقيق دوليّ يكشف ملابسات الجريمة وسائر الجرائم المرتكبة.
واعتبر البيان الجريمة البشعة المرتكبة من قبل ميليشيات الاحتلال وبتواطؤ من أجهزة الاستخبارات التركية الرسميّة؛ امتداداً لمسلسل القمع وسفك دماء أبناء المنطقة الكُرد الأصلاء منذ احتلال منطقة عفرين في مارس 2018.
ووصف البيان ما يُرتكب من انتهاكات يوميّة من قتل وتعذيب واختطاف وابتزاز وسرقة في عفرين المحتلة وبقية المناطق السورية المحتلة من قبل تركيا، بأنّها ترتقي لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانيّة وتطهير عرقيّ ضد أبناء المنطقة.
وحمّل بيان “مسد” دولة الاحتلال التركي والميليشيات التابعة لها “كامل مسؤولية الجرائم والانتهاكات المرتكبة بحق شعوب المنطقة وخاصة الشعب الكردي في عفرين” وطالب بكشف ملابسات الجريمة بتحقيق دولي محايد يحقق في الجرائم التي ترتكب في عفرين والمناطق المحتلة الأخرى في الشمال السوريّ.
واعتبر البيان أنَّ استمرار الاحتلال التركيّ لمناطق الشمال السوريّ يعني استمرار دوامة العنف والإرهاب والمزيد من الجرائم والانتهاكات وتحويل هذه المناطق إلى حاضنة للفكر التكفيري وملاذاً آمناً للمجموعات الإرهابية من تنظيم القاعدة وفلول وخلايا تنظيم “داعش” الإرهابيّ.
وختم البيان بمطالبة المنظمات والهيئات الدوليّة ولجان حقوق الإنسان للقيام بواجبها الإنسانيّ والأخلاقيّ والتدخل تجاه الانتهاكات اليوميّة، ودعا المجتمع الدوليّ لإنهاء الاحتلال التركيّ في منطقة عفرين وكافة المناطق السوريّة المحتلة وتأمين العودة الآمنة لكل السكان إلى مناطقهم الأصلية وتعويض المتضررين.