عفرين بوست ــ متابعة
جددت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) اليوم رفضها لعملية عسكريّة تركيّة جديدة في شمالي سوريا، وأشارت إلى وجود قنوات الاتصال المفتوحة مع أنقرة.
جاء ذلك في تصريح صحفيّ أدلى به المتحدث باسم البنتاغون بات رايدر، اليوم الأربعاء، أكّد فيه على أنّ واشنطن ستُبقي قنوات الاتصال مفتوحة مع تركيا، بشأن شنّ عملية عسكرية بريّة في شمالي سوريا.
وأوضح “رايدر” أنَّ بلاده ستواصل الاتصال بانتظام على مستويات عدةٍ مع تركيا، وقال: “عندما يتعلق الأمر بسلامة قواتنا وأمنها، فإني آمل ألا نجد الأتراك في وضع قد يعرض ذلك للخطر”.
وأضاف: “لقد كنا واضحين جداً وبشكل علني مع حلفائنا الأتراك، فيما يتعلق بموقفنا حيال عملية عسكرية جديدة محتملة في شمال سوريا”.
وأشار رايدر إلى أن قوات بلاده ستواصل في الوقت الحالي مراقبة الوضع، وستبقى على اتصال وثيق مع الأتراك على تلك الجبهة”. مؤكداً أن “التركيز في تلك المنطقة يستمر على “احتواء” ما يسمّى بتنظيم “داعش”.
في سياق آخر، وبما يتقاطع مع تصريح المتحدث باسم البنتاغون اليوم، كشفت القيادة المركزية الأمريكيّة، أمس الثلاثاء عن تنفيذ 3 غارات بطائرات مروحيّة شرق سوريا خلال 48 ساعة، وأسفرت عن اعتقال ستة من عناصر (داعش) بينهم قياديّ اكتفت بالإشارة إلى أنّ اسمه “الزبيديّ”. وقالت إنّه “متورط بالتخطيط لهجمات التنظيم في سوريا وتسهيل شنّها”.
كما أغارت طائرة مسيّرة للتحالف الدوليّ أمس الثلاثاء على منزل في مدينة الباب ما أسفر عن إصابة قياديّ في “داعش” يمنيّ الجنسية اسمه “بساع أحمد السوادي” الملقب “أبو ياسر اليمنيّ”.
وأكّدت القيادة المركزية أنَّ الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بمواجهة التهديد العالميّ من “داعش”، بالشراكة مع القوات المحليّة.