نوفمبر 12. 2024

أخبار

جوقة القرية الكرديّة التي أرهقتها الانتهاكات والإتاوات وشهدت اشتباكاتٍ في أزقتها

Photo Credit To تنزيل

عفرين بوست ــ خاص

قرية جوقيه/ جويق Coqê  تتبع مدينة عفرين وتبعد عنها مسافة 8 كم، وتضم أكثر من 500 منزل، ويتجاوز عدد سكانها ألفي نسمة من الكرد، وتم احتلال القرية في 16/3/2018، وأثناء العدوان تعرض منزلا “المرحوم زكي عرب، أبو جمال” لأضرار جزئية.وتسيطر عليها ميليشيا “لواء الغاب- الحمزات”، وتتخذ من مبنى البلدية وموقع المرخ قرب القرية مقرّين عسكريين لها؛ وهناك وجود لمسلحي “أحرار الشرقية” على مفرق القرية.

يقدر عدد الأهالي الكرد في القرية بنحو 1500 نسمة بعد الاحتلال، وبعض العائدين إليها بعد الاحتلال اضطروا لمغادرتا بسبب الانتهاكات والتضييق عليهم، وتم توطين أكثر من 300 شخص من المستوطنين.

من شهداء القرية المواطن محمد علي حج محمد (جويق) أخو الدلال رجب، وقد استشهد في حادث تفجير سيارة فان داخل سوق الهال- عفرين بتاريخ 16/12/2018.

عمليات السرقات والاستيلاء:

خلال اجتياح للقرية سُرقت محتويات معظم المنازل من مؤن وأدوات وتجهيزات الطاقة الكهروشمسيّة وأوانٍ زجاجيّة ونحاسيّة وأسطوانات الغاز وغيرها، وكافة كوابل وأعمدة وتجهيزات شبكتي الكهرباء والهاتف الأرضيّ العامة، ومجموعة ضخ مياه الشرب.

كما استولى مسلحو الميليشيات على نحو 10 آلاف شجرة زيتون تعود لأهالي القرية الغائبين والمهجرين قسراً، منها ألفا شجرة لأبناء “كمال محمد نور” وألف شجرة لعائلة “جنكر”. كما تشارك معصرة الزيتون المواطن “عزالدين عثمان دريعي” عنوةً في استثمارها، وتشارك ميليشيا “أحرار الشرقية” معصرة المواطن “خالد عبد القادر” الكائنة في مفرق القرية، وتفرض إتاوة تقدر بـ/10-15%/ من إنتاج مواسم الزيتون.

4/11/2021 استولت ميليشيا “فرقة الحمزة” على منزل المواطن “محمد أمين عثمان” في قرية جوقة بعد وفاته بسبب إصابته بمرض كورونا في 28/10/2021 وذلك بعد وفاة زوجته بأسبوع تقريباً، وبنفس المرض وقام المسلحون بطرد شقيقته المقيمة بالمنزل.

في 27/12/2018 أبلغ المدعو “أبو اليمان” مُتزعم ميليشيا “الحمزة” المسيطرة على قرية جوقه، بحضور أعضاء مجلس القرية، جمع أهالي القرية، أمام الجامع بعد صلاة الظهر، أنّه سيتم توزيع أملاك أهالي القرية المُهجرين من منازل وأراضٍ وحقول زيتون، على المستوطنين من أهالي الغوطة الشرقية وحمص وغيرهما. واضطر مختار القرية، إبراهيم دادو، المعين من قبل مجالس الاحتلال للفرار خارج المنطقة بعد التضييق من قبل المسلحين للاستيلاء على منزله، وطردت شقيقة المختار من منزلها واستولوا عليه إضافة لمحل تجاريّ تملكه بالقرية.

إتاوات

تُفرض على كل منزل بالقرية ضريبة شهرية مقدراها /7/ ليرات تركيّة باسم “رسم النظافة” و /10/ ليرات على كل محل/دكّان.

في تقرير نشره المرصد السوري لحقوق الإنسان في 27/11/2018، قال إنّ المسلحين يواصلون الانتهاكات رغم الادعاء بالقيام بحملات لـ “ملاحقة الفاسدين”. وقال إنَّ المسلحين استولوا على عشرات المنازل في قرية “جوقة” وحوّلوها إلى مقرات عسكرياً، وفتحوا منازل المواطنين المهجرين قسراً وأسكنوا عوائلهم فيها. وفرضوا على الأهالي إتاوة بمقدار 500 تنكة من زيت الزيتون، وأقدموا على نهب المنازل.

20/3/2020 ذكرت عفرين بوست أنّ المسلحين في قرية جوقة هددوا عدداً من العائلات الكُردية التي تسكن في منازل أقرباء لها في قرية “جوقة، بالطرد من المنازل بحال عدم دفع 15 ألف ليرة سورية شهريّاً لها.

19/4/2020 استغل المدعو “أبو أحمد” وهو متزعم في ميليشيا “الحمزة” ظروف وباء كورونا لاستغلال الأهالي والمتاجرة بالكمامات الطبية المقدمة مجاناً من منظمات إغاثيّة.

في 23/6/2021 فرضت مليشيا فرقة الحمزات بقيادة المدعو معتز عبد الله قائد لواء صقور الغاب ضريبة مقدارها 8 دولارات عن كل شجرة زيتون عن ثلاث سنوات في قرى “كفردلي تحتاني وكفردلي فوقاني ومعراته وقرية مازن وقرية كازيه وجويق، مقابل السماح للوكلاء بالاعتناء بأشجار الزيتون العائدة لمهجري تلك القرى. وجاء ذلك بعد طلب المجلس المحلي التابع للاحتلال بضغوط من قبل المتزعم “معتز عبد الله” بمطالبة مخاتير تلك القرى بإجراء إحصاء دقيق لممتلكات المدنيين المهجرين قسراً ومطالبة الوكلاء من أهالي عفرين قسراً بتقديم بيان مفصل عن أشجار الزيتون في تلك القرى.

اعتقالات واختطاف   

تعرض أهالي القرية لمختلف صنوف الانتهاكات، منها اختطاف واعتقال العشرات من أبنائهم لمدد مختلفة.

11/8/2018 اختطف مسلحون برفقة جنود أتراك المواطن جيكر أصلان سيدو من أهالي قرية جوقة والمقيم بحي المحموديّة.

1/9/2019 مداهمة قرية جوقة واختطاف مواطنين، منهم: محمد قاسم، نهاد غريب، بكر وحيد، عبدو صبحي عيسى، إدريس رشيد عرب، يحيى حسين رشيد، فتحي عمارا، محمد حج محمود، موليدة زوجة عدنان قجي

6/9/2018 داهمت مليشيا “الحمزة” بقيادة المدعو (أبو اليمان) منازل المواطنين الكُرد في قريتي جوقه وداركريه/ داركير بناحية “موباتا/معبطلي”، واعتقلت 30 مواطناً من القريتين (15 من كل قرية) وسط حالة من الذعر وصراخ النساء والأطفال. ومن بين من طالهم الاختطاف بسام حنان أحمد (33 سنة)، جهاد داوود (43 سنة)، والشاب حسين أنيس أمين (35سنة)، وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة. والشقيقان محمد وعارف فريد شيخ حمو وفي 20/3/2021 أفرج عن الشقيقين من سجن ماراتي/معراتة، بعد رحلة إخفاء قسريّ طالت نحو 3 أعوام في سجون الاحتلال التركي. كما طال الاختطاف المواطن عبد المنان طاهر منلا محمد وأفراد من عائلته.

اعتقال مدرسة اللغة الكردية روكان مصطفى من قرية جوقة.

20/9/2018 داهم مسلحون قرية جوقة واختطفوا عدداً من المواطنين منهم: منان عبدو (60 سنة)، مصطفى قره (50 سنة)، محمود موسى (45 سنة).

13/10/2018 اختطاف المواطنين محمود شيخ معمو وابنه علي مع صهرهم عثمان حمدوش ووالده زكريا حمدوش.

14/9/2018 داهم مسلحو “الحمزات” قرية جوقة واعتقلوا عدداً من المواطنين بينهم نساء وكبار السن، فيما اضطر البعض للهرب خارج القرية خوفاً من الخطف، وآخرون دفعوا مبالغ ماليّة. ومن المختطفين: عارف شيخو حمو (23سنة)، محمد شيخو حمو (17 سنة)، حنان شيخو حمو (37سنة)، منان منلا محمد (60سنة)، طاهر منلا محمد (30سنة)، كاوا عمر وزوجته روكان منلا محمد (30سنة)، محمد شيخو، مصطفى شيخو، محمد شوكت.

28/12/2018 شنت ميليشيا “الحمزة” حملة اختطاف جديدة بين المواطنين الكُرد في قرية “جوقه، ولم يُعرف عددهم. 

6/4/2020 اختطف حاجز الميليشيات على طريق راجو قرب مدخل عفرين، المواطن الكُردي بشار منان أمين، من أهالي جوقه، بذريعة الانتماء للقوات الأمنيّة التابعة للإدارة الذاتية سابقاً..

9/7/2020، ظهراً فُقد ثلاثة أطفال من أهالي “جوقه أثناء توجههم إلى كروم القرية، في ظروف غامضة، وعُرف منهم حميد نوري سيدو (١٤ سنة).

10/7/2020 اختطف مسلحون الشابين: “عبد الرحمن أحمد” من قرية أرنده ويعمل في محل سمانة، و”أيوب” من جوقة يعمل في ورشة خياطة. وتمت عملية الخطف بواسطة سيارة فان، من مكان عملهما بحي الأشرفية.

26/7/2020 اعتقلت ميلشيا “الشرطة العسكرية” المواطن “محمد حمدوش” من أهالي قرية “جوقه، بذريعة التعامل مع “قوات سوريا الديمقراطية”. وأُفرج عنه بعد دفع 500 دولار أمريكيّ

4/10/2020 اعتقلت ميليشيا “الأمن السياسي، الشاب الكُردي “ابراهيم حيدر عثمان”، من أهالي قرية جوقة من منزله في مدينة عفرين بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية سابقاً.

في 10/12/2020، أفرجت ميليشيا “الشرطة العسكرية” ثلاث شقيقات كرديات من أهالي قرية جوقه بعد شهر من الاعتقال وهنّ: 1ــ لينا فهيم رشو، 2ــ حميدة فهيم رشو، 3ــ ياسمينة فهيم رشو.

15/3/2021 اختطف ميليشيا “الحمزة” تعسفياً 10 مواطنين، من قرية جوقه، في إطار حملة كبيرة، وعرف منهم: (مصطفى كمال سعيد – كمال وهاب سعيد – محمد قاسم – باسل عنتر حسن موس – إسماعيل عليوي – جوان عثمان قره). وفي 23/3/2021 أفرجت سلطات الاحتلال التركيّ عن 3 مواطنين كرد وهم: محمد قاسم، ومصطفى كمال، وإسماعيل عليوي بعد دفع فدية مالية مقدارها ألف ليرة تركية. 

21/3/2021 اعتقل الحاجز الأمنيّ بحي المحمودية (المدخل الغربي لمدنية عفرين) المواطن بكر أمين محمد (28 سنة)، أثناء عودته برفقة زوجته من احتفالات نوروز، ويقيم المواطن بكر في مدينة عفرين ولديه متجر للهواتف المحمولة على طريق راجو قرب صيدلية منان.

19/1/2022 اختطف مسلحو “الجبهة الشامية” أربعة شبان كرد من أهالي جوقة بتهمة أداء واجب الدفاع الذاتيّ والتعامل مع الإدارة الذاتيّة سابقاً لابتزازهم مادياً. وهم: مصطفى عبدالرحمن عماره ملقب بارازاني عبدو حانو، مصطفى مصطفى عمارة ملقب مصطفى نشأت عارف كاريه (الأبكم)، أحمد أمين عبدو ويعمل على توزيع الإنترنيت بالقرية، سلام أمين علخدو، يعمل مع شقيقه أحمد في محل الانترنيت

7/2/2022 اعتقلت الاستخبارات التركيّة نحو 20 شخصاً بينهم مسنون ونساء، ممن عملوا في منظمات إغاثيّة بفترة الإدارة الذاتية السابقة بينهم المواطن “شيار محمود” من أهالي قرية جوقه، وزوجته المواطنة “جفين أحمد”. وأُفرج عنهما في 13/2/2022 بعد تغريم كل منهما ألفي ليرة تركيّة.

الدكتور رياض منلا

23/9/218 اختطف مسلحو “الحمزة” الأكاديمي الكردي رياض منلا محمد (58 سنة) من أهالي جوقه، اريخ 23/9/2018، في مدينة عفرين وتحديداً على الأوتوستراد الغربي أمام مكتب السعادة. وبقي مصيره مجهولاً، إلى عُرف في 8/6/2020 من مصادرها أنّه موجودٌ في سجن الزراعة الذي تديره ميليشيا “الحمزة” في مدينة الباب. وأنَّ معه كافة مختطفي قرية “جوقه” وعددهم 5.

والدكتور رياض، أكاديمي كُردي حائز على درجة الدكتوراه في “الاقتصاد ــ إدارة الأعمال”، عمل محاضراً بجامعة حلب، وانتقل مع عائلته إلى مدينة عفرين، وعمل مع “الإدارة الذاتية” رئيساً لهيئة التربية والتعليم مدة 3 أشهر، ثم تابع عمله في إدارة مدرسة وروضة للأطفال وتم تحويل جزء من مدرسة “الأصدقاء” العائدة له إلى مشفى.

وكان يملك مطعم ‹جبل هاوار – جيايي هاوار› اتخذته قوات الاحتلال التركيّ مقراً لها، وسلمته فيما بعد لمليشيا “الحمزة”. وقد سرق كامل موجودات المطعم من أدوات وطاولات وكراسي وبرادات، وكذلك الأثاث الإداريّ للمدرسة المملوكة له، ومستودعها بالكامل، بذريعة إنّها غنائم، فلم تبقى منها إلا الجدران. كما تم الاستيلاء على منزل الدكتور رياض الكائن بجانب مدينة الملاهي (ألعاب الأطفال) بعد طرد والدة زوجته المسنة.

في 8/3/2021 أطلقت سلطات الاحتلال التركي سراح الدكتور رياض منلّا محمد، بعد اختطافه لمدة عامين ونصف تقريباً.

وكان نحو 300 سيارة على متنها عشرات المسلحين من ميليشيات الاحتلال أوصلته في تمام الساعة الثالثة بعد الظهر إلى منزله في قرية جوقه، وأقيمت مأدبة غداء كبيرة بهذه المناسبة في خطوةٍ تهدف لتلميع صورة الاحتلال وميليشياته التي أخفت الأكاديميّ الكرديّ قسراً رغم العديد من التقارير الإعلاميّة المطالبة بالإفراج عنه.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أنّ المدعو نصر الحريري، رئيس الائتلاف الإخواني ونائبه عبد الحكيم بشار، استغلا وجوده في السجن وأفرجا عنه لأهداف مجهولة.

حكاية عائلة:

في تمام الخامسة فجراً من يوم 6/9/2018 اقتحمت مجموعة من مسلحي ميليشيا “الحمزة” منازل مواطنين كُرد في قرية جوقه، واختطفت كلاً من: محمد منلا محمد بن عبد الكريم (42 سنة)، عبد المنان منلا محمد بن طاهر (65سنة)، طاهر منلا محمد بن عبد المنان (23 سنة)، وكانت المجموعة يقودها الأمني بالميليشيا المدعو “أحمد زكور” و”أبو عبدو البوشي”، واعتدوا على المسن عبد الكريم والد المختطف محمد منلا وأطلقوا الرصاص الحي بين أرجله وأدخلوه عنوةً إلى غرفته بعد محاولته منع اختطاف ابنه.

وكانت المجموعة المسلحة قادمة من قرية “داركير” وقد اختطفت كل من (روكان منلا محمد بنت عبد المنان (27 سنة)، وزوجها كاوا جمال عمر (35 سنة)، من منزلهما في القرية، وقدمت إلى قرية “جوقه” لتستكمل اختطاف بافي أفراد عائلة المواطنة روكان. وتوجهت مباشرة إلى منزل المواطن فريد شيخ حمو في القرية ذاتها، واختطفت نجليه: عارف فريد شيخ حمو (21سنة)، ومحمد فريد شيخ حمو (22 سنة)، واقتادت المختطفين إلى مقرها في مدينة عفرين، (مبنى الأسايش سابقاً)، واحتجزتهم هناك لمدة 17 يوماً، ثم نقلت الرجال إلى سجن الزراعة بمدينة الباب.

ظهرت روكان منلا محمد في مشهد النساء المختطفات وهي تحمل طفلاً يوم تمت مداهمة مقر الحمزات في عفرين في 28/5/2020 من قبل مستوطني الغوطة وتبين أنّها كانت محتجزة طيلة الفترة الماضية في سجن مقر المليشيا، وقد أُفرج عنها في 10/12/2020 من سجن ماراته بعد سجن استمر لمدة 28 شهراً.

في 2/3/2021 أفرجت سلطات الاحتلال عن المواطن الكرديّ عبد المنان منلا محمد بن طاهر (64 سنة)،) ونجله طاهر منلا محمد بن عبد المنان (22 سنة)،) من أهالي قرية جوقة والذي كان قد اُختطف في 06/09/2018 من قبل ميليشيا “الحمزات” واقتيد إلى جهة مجهولة.

وفي 30/5/2021 تم تداول خبر استشهاد المواطن كاوا تحت التعذيب بشهادة مواطن أفرج عنه.

قطع الأشجار وسرقة الموسم

يواصل مسلحو الميليشيات والمستوطنين القطع الجائر لأشجار الزيتون في سهول القرية، فقطعوا مئات أشجار الزيتون في سهول القرية، إضافة للرعي الجائر لقطعان الأغنام في الحقول الزراعيّة، ومن المواطنين الذين تعرضت أشجارهم للقطع:

 منها /25/ شجرة لعائلة “المرحوم عبد الرحمن عثمان” و /110/ شجرة لـ”جميل أحمد حسين” و/100/ شجرة للمرحوم “أحمد منلا محمد” و/40/ شجرة لأبناء “محرم”

أواسط كانون الأول 2019 قطع قرابة 220 شجرة في محيط قرية “جوقه تعود ملكيّتها للشيخ فخري بكر

1/3/2020 قطع مسلحون من ميليشيا “السلطان مراد” مئة شجرة زيتون كبيرة اُقتلعت من جذورها كما اقتلعت 90 شجرة صغيرة في حقل عائد للمواطن الكُرديّ “رؤوف مصطفى”، من أهالي قرية جوقه. والذي تقدم بشكوى لدى ميليشيا “الشرطة العسكرية”، إلا أنها تنصلت من مسؤوليتها مُدعية عدم تخصصها في الدعوى، ما دفعه للتوجه إلى ميليشيا “الشرطة المدنية” التي نظمت ضبطاً وحسب، دون إجراءات التحقيق بالشكوى المقدمة.

5/3/2020 أقدمت ميليشيا “فرقة الحمزة” مؤخراً على قطع 160 شجرة زيتون من حقل عائد للمواطن الكُردي “أكرم حج علي”، من أهالي جوقه، وباعت أحطابها في حي الأشرفية.  وفي آذار 2020 أقدم مستوطن ينحدر من منطقة القلمون على قطع ٢٠ شجرة زيتون من حقل تعود ملكيته للمواطن الكرديّ أحمد محرم من أهالي قرية جويق.

3/10/2020 أقدم مسلحون الاسبوع الماضي، على قطع عشرات أشجار الزيتون في سهل جوقه، ويتجاوز أعمار الأشجار 60 عاماً، وتعود ملكيتها للمواطن “فوزي شكيب” من أهالي “كوندي قيسم/ قرية قاسم” بناحية راجو.

4/1/2021 قطع 30 شجرة زيتون من حقل يقع بعد مفرق قرية “جوقه” وتعود ملكيته للمواطن “إبراهيم عثمان” من أهالي جويق.

1/8/2021 مسلحو ميليشيا أحرار الشرقية قطعوا 45 شجرة زيتون من حقل يقع قرب قرية تل طويل، وتعود ملكيتها للمواطن الكردي المهجر قسراً محمد عثمان من جوقة.

11/8/2021 قطع مسلحون نحو 90 شجرة زيتون عائدة للمواطن الكردي عثمان حمو في قرية جوقه

3/8/2022 قطع مسلحون 70 شجرة زيتون للمواطن عزيز محمد أبو جوان من أهالي قرية جوقه على دفعتين خلال أسبوعين. 20شجرة من جذوعها خلال الأسبوع الأول ليتقدم صاحب الأرض بشكوى لدى المقر الرئيسيّ للمسلحين بالقرية ما أثار غضبهم، فقطعوا في الأسبوع الثاني 50 شجرة زيتون أخرى، مع تهديده إن تقدم بشكوى أخرى ضدهم.

سرقات موسم الزيتون

يقوم المسلحون والمستوطنون وممن يسكنون في الجوار قرب المقاصف على طريق راجو، بسرقة محصول الزيتون على الدوام من الحقول الواقعة على الطريق العام.

في 2/10/2020 أقدم مسلحو الحمزة على جني 50 شجرة زيتون قرب قرية عين الحجر العائدة ملكيتها للمواطن جمال منلا محمد من أهالي جويق.

30/10/2022 سرقة 7 جوالات زيتون في وضح النهار، أثناء قيام صاحب الحقل (حنان عثمان حسين) مع عماله بتناول طعامهم في الطرف الآخر من الحقل.

18/10/2021 أقدم مسلحو “الحمزات” بأمر متزعمهم المدعو “حسنكي” ومسؤول قطاع جويق وكفرشيل المدعو خطاب بسراطون وأبو طافش عينجارة على سرقة محصول نحو ألف شجرة زيتون لأهالي القرية الموجودين فيها بحجة أنّها أراضي الحزب. وتقدم الأهالي بعدة شكاوي دون أي جدوى.

مسلحون من ميليشيا “فرقة الحمزة” قاموا بجني وتجميع الزيتون من حقل يضم قرابة 80 شجرة زيتون مثمرة قرب مفرق قرية “جوقه، رغم وجود صاحبها في مدينة عفرين. وتعود ملكية الحقل للمواطن الكُردي (ع.ز). وبعد تقديم الشكوى لدى ميليشيا “الشرطة العسكرية”، تلقى المواطن (ع.ز) الشخص تهديدات من المسلحين بعدم متابعة الأمر.

30/10/2022، أقدم مسلحو “الحمزة” على سرقة محصول 79 شجرة زيتون للمواطن الكردي أحمد عثمان من أهالي قرية جوقه/جويق

18/5/2019 مداهمة منازل كل من المواطنين “عثمان نوري مصطفى” و “محمد حمدوش منان” من أهالي قرية جويق وضربهم وسرقة ثلاثون رأسا من الماشية.

الاعتداء على مواطنة

26/8/2021 اعتدت مجموعة من المستوطنين المنحدرين من بلدة عينجارة بريف حلب بالضرب المبرح على المواطنة الكردية المسنة ليلى حج محمود في قرية جوقي/جويق، وطرحوها أرضاً بعد مطالبتها بمنزلها المستولي عليه من قبلهم. فقد توجهت المواطنة ليلى، أرملة المرحوم خالد شيخو إلى منزلها الذي يستولي عليه المستوطنين منذ أكثر من ثلاثة أعوام، تطالبهم بإخلائه.

إصابة مواطن كُردي في عملية سطو فاشلة

12/3/2020 أصيب المواطن الكُردي إدريس محمد أحمد (37 سنة) برصاصة في قدمه، من أهالي جوقة نتيجة تعرضه لإطلاق الرصاص من قبل مجموعة مسلحة ملثمة حاولت السطو المسلح على السيارة التي كان يستقلها على الطراق الواصل بين قرية “جوقه” ومدينة عفرين، وكان المواطن إدريس برفقة شاب آخر يدعى “جوان” في طريقهما إلى مدينة عفرين لجلب “الخبز” ومواد غذائية أخرى لأهالي قريتهما “جوقه. وكانت المجموعة المهاجمة متوقفة في مكان قريب من الحاجز الأمنيّ بين جوقه ومدينة عفرين.

إجبار الأهالي على الإدلاء بشهادات لتبرئة مسلحين من تهم السطو المسلح

3/1/2019 تناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعيّ مقطعاً مصور، نشره مسلحون من مليشيا الحمزة يظهر مسلحين يجبرون مسنين من أهالي قرية جوقه على إنكار الانتهاكات والسرقات من قبل المدعو “أبو اليمان” متزعم مجموعة مسلحة من مليشيا الحمزة، وجاء ذلك عقب ما شهدته القرية في الأشهر الأخيرة من حالات اختطاف وسرقات ومطالبات بالفدية بحق أهل القرية.

عملية مقاومة في جويق

نفذت غرفة عمليات غضب الزيتون قام 29/3/2019 عملية تفجير عبوة ناسفة في حاجز فرقة الحمزات في قرية جويق ما أدى لمقتل ثلاثة مرتزقة وجرح اثنان من مرتزقة الاحتلال التركي.

الشهيدة عائشة حنان من أهالي جويق

المواطنة المسنة “عائشة حنان” ابنة حج نوري تنحدر من قرية جويق وكانت متزوجة في قرية “برج عبدالو”، وفي 8/11/2018 اقتحم مسلحون من ميليشيا “الحمزة” يقودهم المدعو “عبدو عثمان” منزلها بقصد السرقة وعندما حاولت الدفاع عن نفسها وطلب المساعدة من اهل القرية أقدموا على وضعِ رأسها في كيسٍ لإسكاتها، وقيّدوا ابنها وزوجته وهددوا بقتلهم إن لم يخرجوا الذهب والنقود، وتوفيت المواطنة عائشة وقد تجاوز عمرها 80 سنة.

البحث عن الآثار وسرقتها

تعرض تل بلدة جويق الواقع خلف المقبرة جنوب القرية لحفريات تخريبيّة بالآليات الثقيلة التي أثبتتها مديرية آثار عفرين بالصور الفضائية العائدة لتاريخ 28/9/2019، ما أدى لتدمير الطبقات الأثريّة، وتم اقتلاع عشرات أشجار الزيتون المعمرة، وتقدر مساحة الحفريات بنحو (7000) م2 على الأكروبول وامتدادها الى محيط التل المرتفع.

كما تعرض تل عين ديبة الواقع في سهل القرية الشرقي وكذلك مزار شيخ جمال الدين) لأعمال حفر وبحث عن اللقى الأثريّة

ممتلكات لأهالي جويق مستولى عليها في مدينة عفرين

في آذار 2019 عمد أحد مسلحي” الاستخبارات” المدعو “أبو جمعة” بالتبلّي على أحد المواطنين من قرية “جويق” واتهامه بالانتماء لوحدات حماية الشعب، رغم أنه يقيم منذ سنوات طويلة في ألمانيا بهدف الاستيلاء على شقة له في مدينة عفرين.

أقدم المدعو محمد العساني ينحدر من بلدة النيرب بمحافظة حلب، على بيع منزل إلى مستوطن ينحدر من الغوطة، وتعود ملكية المنزل للمواطن الكرديّ محمود خليل من أهالي قرية جويق، بمبلغ 1500 دولار، ويقع المنزل في على طريق القبور قرية منزل شيخ معمو من أبرز في حي الزيدية بمدينة عفرين.

11/12/2021 أفادت مصادر محليّة قيام مستوطن من حيان ريف حلب الشمالي ببيع منزلين قرب شارع الفيل بحي الأشرفية بمبلغ ألف دولار لكل شقة، وتعود ملكيتهما للشقيقين المهجرين “محمد عثمان ومصطفى عثمان” من أهالي قرية جوقة.

5/11/2020 أقدم المدعو “أبو رحمو” المنحدر من ريف حمص وعضو في لجنة “رد الحقوق” وهو متزعم في ميليشيا “ملك شاه” والذي استولى على أكثر من عشرين منزلاً بحي عفرين القديمة على إخراج مستأجرين من المنازل التي يستولي عليها في الحي وتأجيرها لآخرين بأسعار أعلى من السابق، بينها منزل المواطن الكُردي صبحي محمد، من أهالي قرية جوقة.

معسكر تدريبيّ في القرية:

في 11/7/2022 حصلت “عفرين بوست” على صورٍ خاصة تُظهر موقعاً عسكريّاً تابعاً لميليشيات “هيئة ثائرون للتحرير” باسم “الكلية الحربية”، على طريق عفرين – راجو، وتحديداً بعد مفرق قرية جويق. وهو معسكرٌ تدريبيّ لتخريج دورات للمسلحين برتبة (ضابط)، وترفع عليه أعلام تركيّة. وتتخذ ميليشيا “هيئة ثارون” من معمل “رودي” للألبسة مقراً رئيسيّاً لها.

في 7/7/2021 ذكرت عفرين بوست أنَّ ميليشيا “الحمزات” أقامت معسكراً تدريبيّاً لمسلحيه ما بين قريتي جوقه وكوندي مازن، وهو مخصص للمسلحين الذين سجلوا أسماءهم، والذين سيتم نقلهم للعمل خارج سوريا كمرتزقة لصالح خطط أنقرة الخارجيّة.

تدريبات عسكريّة بالرصاص الحي بين بيوت القرية

29/6/2021 نفذ مسلحو جماعة المدعو “أبو اليمان” ينحدر من منطقة الغاب بريف حماه التابعة لميليشيا “الحمزات” تدريبات وتمارين عسكريّة بالذخيرة الحية في محيط مقرهم، وبين بيوت الأهالي وفي طرقات القرية وتتضمن التمارين محاكاة لعمليات التمشيط ضمن القرية، وتم تقسيم المسلحين إلى مجموعتين، كل منها بقوام 15 مسلحاً

اشتباكات في القرية

شهدت قرية جوقة اشتباكات بين مسلحي الميليشيات في سياق التنافس الفصائليّ ففي 4/9/2021 سيطرت ميليشيا “الجبهة الشامية” على قريتي جوقي/جويق وداركريه بشكل كامل بعد طرد مسلحي ميليشيا “الحمزة” منهما، عقب اشتباكات دارت بين الطرفين في اليوم السابق وفرضت الميليشيا حظراً للتجوال على سكان القريتين وسط استنفار كبير للمسحلين في أرجاء ناحية ماباتا/معبطلي. وبدأت بالتجهز لعملٍ عسكريّ مشابه للتوسع على حساب ميليشيا “سليمان شاه” أيضاً، وأن الاستعدادات تجرى للهجوم على قريتي كاخريه – معبطلي وقرى جقلا (3 أقسام) بناحية شيه/شيخ الحديد انطلاقاً من قريتي مستكا وأرنده التي تحتلهما ميليشيا “الجبهة الشامية.

قذائف على القرية

في 7/4/2021 سقطت 4 قذائف صاروخيّة في محيط قرية جوقة استهدفت القاعدة التركية الموجودة على تل “سيرياتيل” في محيط القرية والمطلة على قرية كازيه، وتبعها تحليق لمروحيات تركية في سماء المنطقة. وجاء ذلك في إطار قصف متبادل واستهدف جيش النظام السوري، قاعدة الكوماندوس التركي المتمركزة في مدرسة “فيصل قدور” على طريق عفرين – جنديرس، بنحو 5 قذائف صاروخية.

المصادر:

ــ شبكة عفرين بوست

ــ التقارير الأسبوعية لحزب الوحدة الديمقراطيّ الكرديّ (يكيتي).

ــ المرصد السوريّ لحقوق الإنسان.

Post source : عفرين بوست

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons