عفرين بوست ــ خاص
أسفرت الأحداث الأخيرة التي شهدتها مدينة عفرين والعديد من قراها عن طرد مسلحي “الفيلق الثالث” وتمدد لنفوذ مسلحي “العمشات”، المتحالفين مع هيئة تحرير الشام،
أفاد مراسل عفرين بوست بأنّ اجتماعاً عقد اليوم السبت 12/11/2022 بين الاستخبارات التركيّة ومتزعمين من ميليشيا “سليمان شاه/ العمشات”، وعقد الاجتماع في مقر مؤسسة عوائل الشهداء سابقاً في حي عفرين القديمة.
وأضاف المراسل أنّ الاجتماع كان بهدف تسليم ملف مدينة عفرين المحتلة بالكامل الى مسلحي “سليمان شاه/ العمشات”، وأشار المراسل إلى أنّ هذا القرار سيكون غطاءً مباشراً لوجودِ مسلحي “هيئة تحرير الشام” التي تدخلت في عفرين متحالفةً مع ميليشياتِ “العمشات” و”الحمزات”.
في سياق آخر أفاد المراسل أنّ ملاحقة مسلحي الجبهة الشامية تتواصل في مدينة عفرين، بعد طردها منها بنتيجة الاشتباكات الأخيرة، وتم رصد عودة بعض عوائل مسلحي “الجبهة الشامية” ونسائهم، إلى بعض البيوت المستولى عليها.
وفيما يتصل بقرار إنهاء مظاهر العسكرة من مدينة عفرين وإخلاء جميع مقرات الميليشيات العسكريّة، أكد مراسل عفرين بوست أن وضع المقرات لم يتغير حتى تاريخه، وما يحدث هو مجرد ترويج إعلامي ودعاية.