عفرين بوست – خاص
أكدت مصادر خاصة لـ “عفرين بوست”، اليوم الاثنين، أن عدداً من أعضاء جماعة “الأحباب” الإسلامية الدعوية المتطرفة استقروا في بلدة شيه /شيخ الحديد بريف عفرين المحتل، بقصد دعوة الأهالي إلى ارتياد الجوامع وإقامة حلقات العلم والدين فيها.
وأضافت المصادر أن الجماعة التي وصلت البلدة مؤلفة من سبعة أشخاص، هيأتهم كهيئة عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي، ملتحين وزيهم أسود، وقد استقروا في جامع البلدة منذ نحو أربعة أيام واتخذوا منه مقراً لإقامتهم.
ومنذ وصولها بدأ الأعضاء يدقون الأبواب ويدخلون منازل المواطنين الكرد بذريعة هدايتهم إلى الدين الإسلامي ونشر الدعوة بينهم.
وكانت حصلت الجماعة على إذن رسمي من الاستخبارات التركية في مدينة قباسين بمنطقة الباب المحتلة لممارسة نشاطها من بعد سيطرة الاحتلال التركي عليها في 27 فبراير 2017 بعد معارك عنيفة مع تنظيم “داعش” الإرهابي.
وعلى إثرها لوحظ نشاطها في إقليم عفرين المحتل، وبدأوا بطرق الأبواب في مدينة عفرين وناحية جنديرس والقرى التابعة لها ودعوة الناس للصلاة في الجامع وتعليم دروس التقوية في الديانة الإسلامية وفق منهجهم السلفي المتطرف.
كما وسعت نشاطها في القرى الإيزيدية وأجبرت أهلها على نطق الشهادتين، فيما قامت النسوة منهم والمعروفات باسم “حبيبات الله” بمجالسة النساء الكرديات والحديث عن الحجاب والنقاب وضرورة الفتيات الصغيرات بارتدائه.