ديسمبر 25. 2024

الاستياء على تركةِ مواطن متوفى بقرية مريمين بحجة خدمته بالجيش قبل نحو 30 سنة

عفرين بوست ــ خاص

لا يتورع مسلحو الميليشيات عن فبركة أدنى الذرائع للاستيلاء على أملاك سكان منطقة عفرين من الأهالي الكرد وحتى العرب، وبعدما انتهى عمليات النهب والتعفيش في مدينة عفرين راح مسلحو الميليشيات التابعة للاحتلال التركيّ يلتمسون أي ذريعة للاستيلاء على الأملاك الخاصة.

وفي قرية مريمين في ناحية شرّا والتي ينحدر أهلها من أصولٍ عربيّة، استولى المسلحون على أموال ورثة المواطن المرحوم “مصطفى حاجي حسن” وأخوته بذريعة أنّه كان ضابطاً في الجيش، رغم أنه كان مسرحاً تعسفيّاً منذ 1990 وقد اغتالته قوات النظام برصاصة قنّاص وهو داخل سيارة سوزوكي فيما كان يعمل عليها للعيش.

وفيما يرفع مسلحو الميليشيات ومتزعموهم شعارات الحرية والكرامة والوطنية، إلا أن ممارستهم لعمليات النهب والسلب الممنهجة كشفت حقيقة الالتزام بتلك الشعارات.

ويذكر أن ضباط جيش الاحتلال التركيّ قد جمعوا متزعمي الميليشيا عشية اقتحام مدينة عفرين، وأعلموهم أنه يمكن لهم أن يستولوا عل كل الملكيات الخاصة والعامة في المدينة، وبذلك كافأتهم على المشاركة في العدوان بالسرقة والنهب دون التزام أخلاقي وخلافاً لكل القوانين المتعارف عليها.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons